نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي قافلة طبية دعوية بولاية أوجون المجاورة للعاصمة النيجيرية (لاجوس)، شملت عدة مدن مختلفة، واستمرت ثلاثة أيام في الفترة من 19-21/6/1430ه واستفادت منها عدة مدن وقرى هي : (إسالى أوتن) – (إسالى أيابا) –(أبولى مفاجى) ، ومدينة (أبيكوتا) عاصمة الولاية وعدد سكانها ( مليون ونسبة المسلمين 70%) وقرية (جوجا) ( عدد السكان 6 آلاف، ونسبة المسلمين 75 % ) وتشتهر هذه المنطقة بالزراعة، ولا سبيل للكسب عندهم غيرها، ونسبة المتعلمين فيها قليلة نظراً للفقر وقلة المدارس، لكن الحرص على المعرفة وخاصة في الدين متوفر بشكل كبير. يصل تعداد سكان ولاية أوجون إلى: (6 مليون نسبة ونسبة المسلمين بها 70 % ) وهي من أول الولايات التي رعت إنشاء مكاتب تحفيظ القرآن فى الإقليم قبل لاجوس وولايات أخرى مجاورة. وتهدف القافلة إلى: إبراز صورة الإسلام الصحيح بشكل عملي وفعال، وتقديم العون للمسلمين وغيرهم خاصة فى الجانب الطبي والتوعية الصحية للمحافظة على النفس، وهى مما يدعو إليه الإسلام، وكشف أحوال المسلمين الفقراء قرب، والدعوة إلى الله ونشر قيم الإسلام وأخلاقه بين الناس. شارك في إنجاح القافلة تعاوناً مع مكتب الندوة متطوعين من أبناء نيجيريا من الدعاة وأئمة المساجد والأطباء الذين بذلوا جهدا كبيرا في إنجاحها. ويقول الشامي نصحي مدير مكتب الندوة بنيجيريا: إن المسلمين والمسيحيين تكاتفوا جمعاً لإنجاح القافلة، فهذه السيدة (مريم) وهي مسيحية حينما علمت بقدومنا قدمت مولداً كهربائياً للمسجد الذى استضاف القافلة، مشاركة منها فى عمل الخير كما قالت ومن جانبهن سارعت مجموعة من النساء المتطوعات في جمعية الفتح المبين بالقيام بدور بارز في إنجاح القافلة حيث قمن بخدمة القافلة بتجهيز الطعام والشراب وغيره من احتياجاتنا. وأشار حمدي السيد المنسق الدعوي : بأن الخدمات الطبية التي تمت فى القافلة :وقفت على فحص الحالات المرضية، وتقديم العلاج لها، حيث بلغت 150 حالة 80 من النساء و70 من الرجال، وتناول الأطباء علاج عدداً من الأمراض المنتشرة بالمنطقة مثل: مرض (المالاريا) وأمراض العيون وضغط الدم وأمراض الشيخوخة، ويأتي بيان الحالات المرضية التي تم فحصها بالنسبة المؤية كالتالي:( مرض المالاريا 33% - أمراض العيون 27 % - ضغط الدم 45 % - أمراض الشيخوخة 5% ) أما البرامج الدعوية المصاحبة للقافلة فاشتملت على مجموعة من البرامج والأنشطة كالدروس والخواطر الإيمانية، وحلقات الذكر، ولم يغفل مسئولي القافلة عن زيارة بعض المسئولين ووجهاء المنطقة: كان منهم أمير القرية وأخوه أمير القرية المجاورة 0( أمير القرية التي تمت فيها القافلة وهو نصراني وأخوه مسلم )، وزيارة رئيس جمعية أنصار الدين الشيخ (كييرانى أكيلى) وهى من الجمعيات المعروفة فى المنطقة ولها تأثير فى عدد كبير من الناس، وزيارة الشيخ مسلم منقولى رئيس لجنة الدعوة والإرشاد بجمعية أنصار الدين، وفي نهاية القافلة وزعت هدايا و(100)مصحف للمشاركين والمتعاونين و(100 شريط كاسيت) ومصحف كامل مرتل ( هدية لإمام المسجد) ولوحات قرآنية : ( هدية للأميرين ورئيس جمعية أنصار الدين