وصف نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بعهد التنمية والإصلاح والتطوير المرحلي الشامل لجميع مناطق المملكة محققا الإنجازات التنظيمية والاقتصادية والتعليمية . وأوضح بمناسبة الذكر الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن العالم الإسلامي يتابع باهتمام جهود الملك (الإنسان) عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في دعم قضايا العالم الإسلامي والحوار والتنمية إلى جانب ما تحقق من تطوير كبير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لخدمة الحاج والمعتمر التي تمت في أربع سنوات وخططه ورؤيته الثاقبة المتطلعة للمزيد من النماء والخير للأمة العربية والإسلامية . وعبر عن الفخر ما شهده عهد خادم الحرمين الشريفين من مفاهيم جديده انطلقت بها الهيئة العامة للاستثمار وهي (المدن الاقتصادية) التي فتحت الباب علي مصرعيه في تنمية العقار والصناعة والخدمات مضيفا أن الأساس لم يكن في المدن الكبرى بل انطلق إلى المدن المتوسطة في رابغ والمدينة المنورة وجيزان وحائل وقريباً في تبوك. وأشار نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى أن حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على تطوير مفهوم التعليم في المملكة ليلبي حاجات سوق العمل من خلال إنشاء الجامعات السعودية حيث كان عدد الجامعات في المملكة ثماني جامعات وأصبحت الآن عشرين جامعه من أبرزها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي ستسهم مساهمه فعاله في ائراء البحث العلمي على مستوي العالم وتبين ما يتمتع به حفظه الله من بعد نظر وتلمسه للمتغيرات العالمية في مختلف المجالات . ولفت في ختام تصريحه إلى أن خادم الحرمين الشريفين عمد إلى توفير بيئة مثاليه للاستثمار في المملكة فكان من نتائجها حصول المملكة على المركز السادس عشر في قائمة الدول التي أجرت إصلاحات اقتصاديه انعكست بصورة ايجابيه على تصنيفها في تقرير أداء الأعمال الذي يصدره البنك الدولي وهو ما حفز الكثير من رؤوس الأموال للدخول والاستثمار في المملكة . رفعة الوطن فيما أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة عبد الخالق سعيد أن الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تجسد لكل مواطن في المملكة العربية السعودية أربع سنوات من العمل الدءوب من اجل رفعة الوطن ومواطنيه . . في كل المجالات والمحافل الدولية. وقال بمناسبة الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين (إن في عهده حفظه الله رأينا المملكة وهي من ضمن عشرين دولة تجتمع لتقرر ما الطريق الأنسب للاقتصاد العالمي ليتجاوز الركود الذي حل به نتيجة للازمة الاقتصادية التي يمر بها العالم اليوم .. وهذه المشاركة لم تكن لتأتي لولا - توفيق الله - ثم المكانة العالية والتأثير الاقتصادي الذي تتمتع به المملكة اليوم من خلال السياسات الاقتصادية التي اتبعها حفظه الله فأوصلت المملكة إلى هذه المكانة العالمية) . وبين عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن مدينة كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي أمر حفظه الله بإنشائها تعتبر فريدة من نوعها عالميا بكل المقاييس بالإضافة إلى الخمس مدن الاقتصادية الاخرى التي ستقام بمشيئة الله تعالى في مختلف مناطق المملكة من شأنها أن توجد آلاف الوظائف للشباب السعودي وستعمل على توطين الوظائف .. وإيجاد مجالات جديدة للصناعات السعودية وفرص استثمارية ضخمه لرؤوس الأموال سواء من داخل بلادنا أو خارجها ومن شأن تلك المشاريع كذلك أن تقليل الاعتماد على البترول كدخل أساسي وتعزز تنوع مصادر الدخل للمملكة . وقال (منذ توليه - رعاه الله - ونحن نري مشاريع التنمية في مختلف المجالات وحديثه خلال القمة العشرين التي عقدت في واشنطن من أن المملكة ستنفق خلال الخمس سنوات القادمة اربعمئة مليار دولار على مشاريع التنمية في المملكة هو اكبر دليل على انه يعمل على رقي الوطن والمواطن السعودي على مختلف الصعد ويعبر عن مركز اقتصادي عالمي فاعل ). وأضاف (إن خادم الحرمين الشريفين منذ البيعة وهو يجوب كل مناطق ومحافظات المملكة ويلتقي بالمواطنين ويتلمس احتياجاتهم بشكل مباشر ويتفاعل معهم بكل انسانية وبقلب زاخر بكل الخير والحب لهم .. حارب الفقر فأنشأ صناديق للتنمية البشرية ودعم الاعمال الصغيرة وأنشأ مؤسسة الملك عبدالله لوالديه .. ودعم وزارتي العمل والشئون الاجتماعية بالمليارات حتى يتسنى لها القيام بواجبها تجاه غلاء المعيشة نحو من تدعمهم الشؤون الاجتماعية من الأرامل والمطلقات وذوي الحاجة ممن لا يوجد لهم دخل أو عائل .. وزاد رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين ودعمهم بزيادة أخري لمحاربة الغلاء . . وفتح الباب للابتعاث للخارج لأبناء الوطن لينهلوا من علوم الدنيا فيفيدوا الوطن في طريقه نحو مجتمع المعرفة) . واختتم عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة تصريحه داعيا الله أن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين ويمده بالصحة والعافية ويسدد على طريق الخير خطاه نحو مسيرة التنمية الشاملة لوطننا الغالي.