وصل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إلى قطاع غزة للمرة الأولى، حيث وجه من هناك الدعوة إلى الفلسطينيين لتوحيد صفوفهم وجهودهم حتى يتمكنوا من إقامة دولة مستقلة لهم. وأثناء جولة قصيرة عاين فيها آثار الدمار الناتج عن الحرب الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على القطاع قبل خمسة أشهر، قال كارتر للصحفيين إن طريق السلام وإعادة البناء وإنهاء المعاناة (يمر عبر الوحدة الوطنية الفلسطينية). وشدد كارتر الذي وصل غزة عبر معبر بيت حانون مع إسرائيل على (الحاجة للسلام في المنطقة وإنهاء أي دوامة للعنف). وبعدما زار منطقة عزبة عبد ربه في شرق بلدة جباليا واطلع على الدمار فيها، عاين كارتر منطقة المصانع المدمرة شرقي غزة، ثم انتقل إلى مقر المدرسة الأميركية غرب بيت لاهيا التي كانت تعرضت لقصف إسرائيلي في الحرب حيث عبر عن صدمته لحجم الدمار الذي شمل المرافق الفلسطينية في القطاع.