وصلتني بعض الايميلات أو الرسائل الالكترونية من بعض الاخوة الذين لم يسبق لي معرفتهم.. سوى انني قرأت تلك الارساليات السريعة.. وبتأمل.. وتألم لحال مبنى البريد والذي يشكو فيه اولئك من تضررهم الشديد.. من سوء صيانة اجهزة التكييف.. وقدم حال المبنى والذي تجاوز العشرين عاماً.. مع سوء الأحوال الجوية الصيفية.. الملتهبة.. وعجبت أشد العجب في كيفية تحرك موظفي البريد داخل أروقة هذا المبنى او العمل لساعات طويلة في مكاتب تئن من الحرارة والرطوبة مع عدم وجود أجهزة التكييف الجيدة وسوء أو لنقل رداءة الاجهزة الموجودة.. حالياً.. فكيف يقوم الموظفون بأعمالهم على أكمل وجه وهذا حال (المكاتب). ولا ادرى ايضاً كيف يتعايش مرضى السكر أو الضغط من الموظفين مع هذه الحال المتردية في مكاتب بريد جدة. وما حداني الى الكتابة عن هذا الوضع هي تلك الرسائل التي تئن من العمل في تلك المكاتب التي تفتقد ادنى درجات الراحة (النفسية) والجسمانية اضافة الى سوء التهوية وانعدام التكييف. تساؤلات تتبعها آمال لمعالي مدير عام البريد د. محمد طاهر بنتن بأن يعالج الوضع عاجلاً، سواء في صيانة الأجهزة الحالية اضافة الى صيانة المبنى او ايجاد المقر المناسب البديل لظروف انسانية ... صحية ... وظيفية.. وحتى لا نجد فيما بعد ذلك تهاوناً.. من الموظف.. الذي يقبع تحت ظروف مناخية مكتبية سيئة.. فلا تشقوا على (جمهور) الموظفين. ليكون الاداء نموذجاً حسناً يساير الامانة التي اسندت لاولئك (الحرانين) .. وبدون زعل.. أليس كذلك وعلمي وسلامتكم يا جماعة البريد.