تشهد مدينة جدة خلال الفترة من 5 الى 6 رجب القادم فعاليات المنتدى الاول لامراض الجلد والاظافر والعدوى عن طريق اللمس بمشاركة اكثر من 1300 مشارك من الخبراء والباحثين والاطباء في الغرفة التجارية الصناعية بجدة ويهدف المنتدى الذي ينظم لاول مرة على مستوى المملكة العربية السعودية الى توعية وتثقيف العاملين في مجال التجميل للوقاية من مخاطر الامراض المعدية وتوعية المستفيدين جدة من هذه الخدمة ومن مخاطر الامراض المعدية واكد رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى سامي عبدالرحيم ادريس على اهمية عقد هذا المنتدى الذي ياتي في اطارالجهود المبذولة لبرنامج التثقيف الصحي المنبثق من مجلس تطوير الخدمات الصحية التابع لامارة منطقة مكةالمكرمة ولفت الى ان المنتدى سوف يسلط الضوء على الانظمة واللوائح والمعايير الصادرة من الجهات المختصة والتي تضبط العمل بمراكز التجميل والمنتجعات الصحية واشار الى ان المنتدى سيحاضر فيه عدد من الاستشاريين والمتخصصين من الاطباء حيث يتطرق المنتدى لاربعة محاور هامة هي طرق الوقاية واساليب الحماية من الامراض المعدية وامراض الجلد والوجه والراس وامراض الجلد والاظافر والعناية بالقدمين اضافة الى الشرح التفصيلي للمعايير والضوابط الصحية اللازمة بصوالين الحلاقة ومراكز التجميل وقال رئيس اللجنة المنظمة سامي ادريس ان هناك توجه عالمي كبير نحو صحة وسلامة الانسان،ومن هنا أخذت وزارة الصحة مبادرة فاعلة لمحاربة التلوث، وانتقال العدوى، لتجنب الاصابة بالأمراض الوبائية ولفت الى ان المنتدى يتواكب مع البرامج التوعوية التي نفذتها الوزارة لمختلف شرائح المجتمع وفي شتى المجالات التي تهم الانسان وصحته وبين ان مراكز التجميل والمشاغل النسائية تعد احدى اهم الأماكن التجارية التي ترتبط بالمجتمع من خلال كثرة مرتاديها وزوارها مما يتطلب وجود ضوابط صحية تضمن عدم انتقال العدوى وانتقال الامراض الوبائية الخطيرة عن طريق الممارسات الخاطئة التي تنتهجها هذه المراكز واوضح ان المنتدى سوف يناقش عدد من الموضوعات المتعلقة بهذا الجانب خاصة وان حجم إنفاق الفتيات السعوديات في هذا المجال تجاوز 1.7مليار ريال سنويا، و قال إن بعض مراكز التجميل والمشاغل النسائية تجاوزت حدود المهنة وتحولت إلى مراكز طبية مغلقة وصيدليات تروج لخلطات مجهولة المصدر. وشدد على ضرورة وجود العاملات المتخصصات والمدربات من اجل حماية المجتمع من الامراض المعدية التي يمكن ان تنتقل من خلال الممارسات الخاطئة دون اشراف طبي وأبان ان المشاغل تعمد إلى استخدام عاملات غير متخصصات وغير مدربات لتقديم تلك الخدمات وإجراء بعض المعالجات الخاطئة واستخدام كريمات وأدوية وأجهزة الليزر بطريقة خاطئة ولحالات قد لا تناسبها مثل تلك الأدوية التي عادة ما تتطلب تشخيصا من متخصصين في الأمراض الجلدية. ودعا ادريس كافة القطاعات المشاركة في فعاليات هذا المنتدى من اجل الوصول الى الاهداف المرجوة في حماية المجتمع من انتقال الامراض المعدية ووجود مراكز متخصصة تحت اشراف طبي تضمن سلامة الاجراءات.