قدم المحترفون الأجانب في دوري الموسم المنصرم (النسخة الأولى من دوري المحترفين السعودي) في معظم فرق أنديتنا لكرة القدم مستويات متفاوتة جاءت بين الرفض والقبول من الشرائح الرياضية.. وبناء على ذلك ارتأت (الندوة) ان تقدم كشف حساب لابرز الأسماء التي شاركت مع الأندية الكبيرة .. المميز الوحيد في العميد: ففي الاتحاد لمع هشام بوشروان وساهم بفاعلية في تحقيق بطولة دوري المحترفين مع زملائه واستطاع ايضا أن يحسم بعض النتائج في دوري أبطال آسيا..وأخفى نجومية الدولي عماد متعب الذي غادر قبل نهاية الموسم مصابا ولم يعد لكن بوشروان وقبيل سفره كشف انه على استعداد لدفع الشرط الجزائي شريطة ان لا يعود للاتحاد بسبب تأخر رواتبه ولو حصل ذلك فإن الاتحاد سيخسر لاعبا يساوي الثلاثة الاجانب الحاليين او الذي يسعى للتعاقد معهم. فشل أصلي في الأهلي اما الاهلي الجار القريب من الاتحاد سجل لاعبوه الاجانب جميعهم فشلا ذريعاً لم ينجح منهم احد وساهموا في ما حدث للاهلي الخروج خالي الوفاض من كافة المسابقات الرياضيه عدا المشاركه في الاسيويه وبالتالي سارع الاهلاويون في الغاء عقود محترفيه الذين لم تتعرف الجماهير الاهلاويه حتى على أسمائهم لفشلهم . نفس النص في النصر وماحدث للاهلي شاركه النصر في صفقة العماني المقلب حسن ربيع الذي جاء للنصر عقب كاس الخليج ليشارك كضيف شرف وغادر دون ان يرتبط اسمه بهدف على الاقل ولعل الثلاثي التون وغالي وايدر قدموا مستويات جيده لكنها لاترقى الى طموحات النصراويين الذين يبحثون حاليا لبدلاء لهم مع ابقاء ايدير. هزة في الزعيم كما تعرض الهلال لهزة عنيفه لم تتوقعها جماهيره على الاطلاق وذلك بسبب سوء اختيار اللاعبين الاجانب فالسقوط الكبير للثنائي التائب وولي في اللقاءات المهمه الحاسمه جعل الهلاليون يشعرون بالندم على التعاقد معهم فالقصد من وجود اللاعب المحترف هو المساهمه في احراز بطوله ودخول ادوار متقدمه في أي منافسات التائب وولي اخرجا الهلال من الاسيويه التائب اضاع ضربة جزاء حاسمه والآخر اهدر الفرص التي لاتهدر ليواصل الهلال على غيرالعاده ضياع البطولات بطوله وراء اخرى ويدخل في صيفية مزعجة مع جماهيره. محليون أفضل من الأجانب أما نادي الشباب الافضل بنجومه المحليين غطوا بالفعل الضعف للاعبيه المحترفين وان كان ابرزهم طلال البلوشي القطري الذي استطاع ان ينسجم مع التوليفة ويشعر الاخر بانه لاعب شبابي منذ نعومة أظفاره..وحتى كماتشو لم يعد مجديا في لعبته الوحيدة التسديد من بعد اصبح دوره ثانوي ولم يعد مفصليا. البرنس فقط: امابقية الانديه المكملة لللكبار فإن محترفيها جاءوا على قدر المستطاع حيث أن امكانيات تلك الأندية مادياً لم تسعفها للتعاقد مع أسماء لامعة دولياً ويبرز منهم لاعب الاتفاق البرنس تاغو الذي هو الآخر اطاح بنجوميته في المباراة الحاسمة والمؤهلة لفريقه الى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا أمام ضيفه الاوزبكي. الحل النهائي: اذن مسالة التعاقد مع اللاعبين المحترفين الأجانب بعد الفشل وضياع اموال طائلة لابد ان تسند الى الأجهزة الفنية بقيادة المدرب ليكون هو المسؤول الوحيد الذي يستطيع ان يجد اللاعب الذي يحتاجه دون فرض لاعب عليه من قبل رئيس ناد أو عضو شرف0 مهما كان حرصه على الفريق.