دخلت الاندية السعودية سباق الاستعداد للموسم القادم عقب ان أنهت الموسم الماضي بعد جهد طويل وعناء وارهاق موسم حامي الوطيس .ومن المتعارف عليه أنه من المفترض أن تستعد الأنديه للموسم المقبل استعدادا جدياً للبدء في غمار معمعة الدوري والبطولات الاخرى. وبما أن بعض الأندية دأبت دائماً على إقامة معسكراتها الإعدادية في دول اوربا وامريكا الجنوبيه بعيدا عن الطقس الحار في الوطن العربي وحشدها جميع اسلحتها من تعاقدات على أعلى المستويات لتفي برغبة جماهيرها ولتكون مستعده للركض في غمار الدوري ولتزود المنتخبات الوطنيه بكامل العداد والعدة كما هو الحال في كل موسم, إلا أن هذا الموسم جاء مغايرا بعد أن ظهرت مؤخرا بعض الأوبئة والامراض المنتشرة في دول اوربا وامريكا الشمالية -مكان اقامة معسكرات أنديتنا- على رأسها إنفلونزا الخنازير ومن المؤكد من المسئولين في الاندية السعودية توخي الحيطة والحذر وعدم المغامرة بلاعبي الانديه بالتواجد في بعض الدول التي تحمل الخطر على مرتاديها من سياح وغيره ,وليكن في حسبة المسئولين في الاندية السعودية اقامة معسكرات داخلية لا تنقص شأنا من نظيرتها الخارجية فالمملكة العربية السعودية تتمتع باجواء مناخية رائعه ومناسبة لاقامة المعسكرات في بعض مدنها السياحية وقد وفرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب مدنا رياضية على طراز عالي وتصميم عالمي لخدمة الشباب السعودي ,ونظمت ايضاً بطولات اقليمية لتساعد اندية النخبة على الوقوف على استعدادات فرقها وعدم المبالغة في التكاليف المادية التي تنتج عن الاقامه في البلدان الاخرى. ومن الفرق التي فضل مسئولوها عدم المبالغة في السفريات والتكلف اللامنطقي فريق نادي الاتحاد وفريق الرائد عندما اقاما معسكرا اعداديا للموسم الماضي في مدينة ابها ووقفا على انجاح بطولة النخبة التي فاز بكأسها فريق الرائد ونتج عن هذا المعسكر فوز فريق الاتحاد بلقب دوري المحترفين وبقاء الرائد ضمن اندية الكبار.