اعترفت والدة من ولاية إنديانا الأميركية انها أدمت ابنتها عن عمد كي تلفت الانتباه إليها. وذكرت صحيفة (سينسيناتي إنكوايرر) ان الأطباء في مستشفى سينسياني للأطفال ذهلوا من تدفق الدم غزيراً من جسم الطفلة صوفيا لويس، ثم اكتشفوا ان والدتها كانت تدميها عن قصد. واعترفت الأم بالاعتداء على ابنتها وتعريض حياتها للخطر. ووجه المدعون العامون في مقاطعة هاميلتون بولاية أوهايو الأميركية إلى كيلي لويس تهمة (إدماء ابنتها والتسبب بنزفها كميات كبيرة من الدم استدعت نقل وحدات منه إليها، مع المخاطر الناجمة عن هذا الأمر). واشارت الصحيفة إلى ان الوالدة تصر على انها تشكو من اضطراب نفسي نادر يقضي بأن تدعي الأمهات مرض أطفالهن أو حتى أذيتهم أحياناً استجداء للتعاطف أو لاسترعاء الانتباه.