(بنطلون) (طيحني) ..وأزيد عليه (وفضحني) هذا النوع من ملابس الموضة (مالت عليها) والذي أصبح شيئاً شائعاً بين الفتيان والفتيات.. رغم أنه لايستر شيئا بل إنه لباس خارج عن حدود اللياقة الأدبية الأخلاقية لباس (فاضح) (ماسخ) لا أدري كيف انتشر بسرعة البرق بين (الورعان ..من الجنسين). وطبعا اللوم كل اللوم على وزارة التجارة بالدرجة الأولى ..لتغاضيها عن دخول (مستهجنات) من كل الأنواع والأصناف ..في الملبس والمأكل والمشرب...؟؟!!. ثم اللوم وبالدرجة ذاتها على كل تاجر ..يحمل هذه الأمانة ..ليبيعها على (الخلق)..واللوم أيضا وبنفس (المعلوم) على الأم والأب في الأسرة .. حال (العيال) آل إلى (فساد)..و(انحلال) للبعض منهم وخصوصاً مسارعتهم مع خطوط الموضة (البلهاء) ..؟!. وبرغم المشاهدات اليومية لنا لهذه الملابس (المخلة) و(الخادشة) للحياء ..إلا أن أحداً لم يحرك ساكناً تجاهها ..وعجبت جداً حين قرأت خبراً مفاده بأن شاباً في أمريكا وبالتحديد من ولاية فلوريدا اعتاد لبس هذا (الطيحني) وارتياد الأماكن العامة والشوارع به دونما وازع ..(طبعا) ليس مسلماً..مما أدى إلى إصدار حكم ضده من قاضي الدائرة القانونية بولاية فلوريدا الأمريكية بمدينة الريفيرا وهو حكم بالسجن عشرة أيام ..جراء لبسه لهذا (البنطلون). وعندنا الأمر عادي جداً ..الشباب يرتادون (كل الأماكن) ..ولا يأبهون (بالمارة) أبداً والملابس (الداخلية) اكرمكم الله تظهر على استحياء من خلف هذا (اللباس) وهم مسرورون جداً ..بذلك بل ويتفننون في اختيار (الداخلية) بألوان زاهية وكأنها تقول (أنا هنا).. ونحن جميعاً (نقف في صفوف المتفرجين) لا نفقه شيئاً ولا نريد أن نفقه ..ولتتراكم (الأخطاء) ..لتحل نفسها ومعضلتها مع نفسها.. هل يعني ان غير المسلم (يعايش) (الصواب) ويصحح الخطأ ونحن نعايش الخطأ ..ونستمرىء فيه... لا أدري أخيراً على من يقع اللوم.. وأعتقد والله أعلم أنه على هذا (الطيحني).. المسكين سيكون في نهاية الأمر.. ولله الأمر من قبل ومن بعد .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..وعلمي وسلامتكم.. واللبيب ..يفهم ..لغة ...!!!