تعتزم مجموعة من الإعلاميين السعوديين إطلاق أول جمعية عربية تعنى وتهتم بحقوق الإعلام الالكتروني خلال الأسابيع القادمة، وتعمل على تقنين الصحافة الالكترونية وحماية منسوبيها، إضافة إلى دعم قانون مكافحة الجرائم الالكترونية الذي أقرته وزارة الداخلية . وبين يوسف حماد البطاح مدير مجلة الالكترونية وصاحب فكرة الجمعية (أن ظهور قضايا تمس الإعلام الالكتروني ظهرت في السطح أخيراً وماصاحبها من مطالبات متكررة بإغلاق المواقع والصحف الالكترونية والسعي لتقزيمها وهز ثقة القارئ بها (ابتزاز) واضح وصريح جعل الحاجة ملحة لإنشاء جمعية تضم في عضويتها من يعمل في الإعلام الالكتروني وكذلك المهتمين به). وأكد البطاح أن الجمعية تعتبر تطوعية وبدأت مع عدد من الإعلاميين من أصحاب الخبرة بوضع تقنين لها سيكون داعماً لأنظمة ولوائح النشر الالكتروني في البلاد. وأضاف البطاح نحن في العصر الذهبي للإعلام الالكتروني ، فقد انتشرت بشكل ملفت ولدينا ولله الحمد صحف الكترونية يقوم عليها إعلاميون أكفاء استطاعوا النهوض بصحفهم وكسب ثقة القراء حتى أن عدد القراء لصحيفة إلكترونية يفوق عدد قراء صحف ورقية أخرى ، ولهذا نسعى لتعزيز مكانة تلك الصحف وزرع ثقة القراء بها ودعم منسوبي الاعلام الالكتروني وتبني المطالبة بحقوقهم في كافة الجوانب بواسطة هذه الجمعية. وأكد البطاح أن نظام الجرائم الالكترونية الذي أقرته وزارة (الداخلية) مؤخراً ساهم إلى حد ما في تقليص عدد الجرائم الالكترونية وسوء استخدام تقنية الانترنت، والإعلام الالكتروني ظهرت منه بعض التجاوزات التي سنسعى من خلال هذه الجمعية إلى تقليصها وإيجاد حلول لمنعها اضاقة إلى صقل وتنمية المواهب الإبداعية في الإعلام الالكتروني وصقلها وتكريس الجهود للإبقاء على الحريات العامة والمسئولية الالكترونية وإرساء قاعدة الانسجام والتوازن بين الإعلام الالكتروني والإعلام الآخر وزرع الثقة لدى المتلقي بوجود القيم الايجابية في الإعلام الالكتروني . وعن آلية تنفيذ الجمعية أوضح البطاح: كأي جمعية تطوعية أخرى، قمنا بوضع ضوابط وأسس تبين أهداف الجمعية والأعضاء الذين يحق لهم الانضمام وسوف يطلق موقع متخصص خلال الأسابيع القادمة ونحن بصدد وضع اللمسات النهائية له، ونناشد كافة الزملاء في الإعلام الالكتروني للانضمام ودعمنا بآرائهم وخبراتهم ومقترحاتهم..