أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أهمية توعية المجتمع ضد مخاطر مرض نقص المناعة المكتسبة “ الايدز” بالطرق العلمية الصحيحة وتوحيد الجهود المبذولة في هذا الإطار. جاء ذلك خلال استقباله أمس الاول بمكتبه بالوزارة رئيس وأعضاء الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز بالرياض (مناعة) الذين أطلعوه على برنامج الجمعية وأنشطتها التي تنوي القيام بها خلال الفترة المقبلة. وشدد وزير الصحة خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود بين المؤسسات الحكومية والخاصة بما يضمن تحقيق أهداف الجمعية والتركيز على البحث العلمي الدقيق والمسح الإحصائي الشامل , مرحبا بالتعاون البناء بين الجمعية ووزارة الصحة خاصة بالمجال التوعوي والتنسيق بذلك مع وكالة الطب الوقائي بوزارة الصحة. من جهته أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله بن سليمان المقيرن عن شكره وتقديره لوزير الصحة على حسن الاستقبال وما أبداه من آراء ومقترحات حول الجمعية ، والسعي نحو تحقيق أهدافها الإنسانية . وأوضح المقيرن أن تكوين جمعية الإيدز يأتي في إطار توسيع برامج وأنشطة غرفة الرياض في مجال خدمة المجتمع والعمل الخيري وسعياً لتأطير هذه الجهود من خلال منهجية عمل تتوفر لها كل الإمكانيات المطلوبة وذلك بغرض رعاية مرضى الإيدز . وقال: إن الجمعية تهدف إلى تقديم الخدمات التي تحتاجها منطقة الرياض ، والتي تشتمل على : تقديم الدعم الاجتماعي والمعنوي للمريض وأسرته ، توعية وتثقيف المجتمع بمرض الإيدز ، متابعة تفعيل وتطبيق كافة المراسيم الملكية والأنظمة والقوانين والقرارات التي تكفل لمريض الإيدز حياة كريمة ، إضافة إلى دعم وتشجيع وتبني البحوث العلمية التي تسعى لمعرفة أسباب الإيدز ومحاولة الحد منها أو التخفيض من المضاعفات الناتجة عنه ، مخاطبة الجهات ذات العلاقة كل فيما يخصه بما قد يحتاجه مريض الإيدز من خدمات صحية وتعليمية تأهيلية واجتماعية وترفيهية ، ودعم وتشجيع أنشطة ومهارات مرضى الإيدز من خلال المشاركة في المناسبات المختلفة .