يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة، فعاليات البرنامج الوطني الذي تنظمه الجمعية للسنة الرابعة على التوالي وفق رؤية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة “نحو العالم الأول”. وسيدشن الحملة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وذلك مساء يوم الاثنين القادم. وأعرب فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس المحكمة الجزئية بجدة رئيس مجلس إدارة الجمعية عن سعادته واعتزازه برعاية أمير المنطقة لهذا البرنامج وتشريف سمو الأمير مشعل بن ماجد لافتتاح وتدشين الحملة، مشيراً بأن هذه الرعاية الكريمة تؤكد حرص ولاة الأمر والمسئولين على دعم هذه المشاريع التوعوية ورعاية برامجها الهادفة. وأشار إلى أن هذا البرنامج التوعوي يقام للسنة الرابعة على التوالي وهو يعتبر من أبرز المشاريع التوعوية بالجمعية لما له من دور بارز في توعية الشباب وحمايتهم من الوقوع في هذه الآفات، مؤكداً بأن الجمعية تؤدي دورها من خلال مشاركة مختلف القطاعات والجهات الحكومية والأهلية ودعمهم لمسيرة الجمعية ومناشطها. وأوضح أن الجمعية من خلال هذا البرنامج الوطني تنوي إقامة العديد من البرامج التوعوية المتنوعة والتي تهدف إلى إيصال الرسائل التوعوية لجميع أفراد المجتمع باختلاف شرائحهم وأعمارهم فقد تم تهيئة المعرض الثابت وإعداده بكافة الوسائل التوعوية والتنسيق مع إدارة التعليم للبنين والبنات بزيارة المدارس له طيلة الأسبوع ومن المتوقع زيارة 18000 طالب وطالبة، كما تم تلقي العديد من الطلبات في الدوائر الحكومية والقطاعات العسكرية لنفس الموضوع بالإضافة إلى الزيارات الميدانية للمدارس وتفعيل المعارض المتنقلة حيث من المتوقع أن تبلغ الزيارات للمدارس 600 مدرسة يستفيد منها عدد 180000 طالب وطالبة، تتضمن الزيارات الميدانية والمعارض المتنقلة. وأشار فضيلته بأن البرنامج يتضمن توزيع الآف النسخ من النشرات التوعوية المختلفة التي تناسب جميع شرائح المجتمع، ومن الفعاليات في هذه البرامج فعالية “اليوم العالمي لمكافحة التدخين” والذي سيقام في الغرفة التجارية الصناعية بجدة ويستضيف نخبة من الأكاديميين والتربويين بحضور مجموعة من طلاب المدارس المرحلة الثانوية، إضافةً إلى أن القسم النسائي بالجمعية سيكون له دور ومشاركة فعالة في فعاليات هذا البرنامج في أوساط المجتمعات النسائية من خلال الزيارات الميدانية للمدارس والكليات وغيرها ودعوتهن للإقلاع عن آفة التدخين، وسيكون ضمن البرنامج تدشين العيادة النسائية الأولى من نوعها وذلك في مقر الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة بالقسم النسائي. وبيّن فضيلته أن القائمين على الجمعية يسعون من خلال هذه الحملات الوطنية لتوضيح خطورة التدخين والمخدرات وتوعية المجتمع بأضرارها ومساعدة الراغبين في الإقلاع، وقد استفاد من هذه البرامج عدد كبير من المواطنين والمقيمين في منطقة مكةالمكرمة، مشيراً إلى أن الجمعية تتبنى برامج متنوعة ومتكاملة بأسلوب علمي متميز عبر القنوات الإعلامية المختلفة والمراكز المتخصصة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة سعياً لتحقيق أهداف الجمعية. جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة “كفى” تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في براثن المهلكات وحماية المجتمع من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة.