أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس مكة الثقافي أسماء الفائزين في الدورة الأولى لجائزة مكة للتميز . وأعرب سموه في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه بجدة أمس عن ارتياحه البالغ لحجم الأعمال التي تقدمت للجائزة في فروعها الثمانية والتي بلغت 250 مشروعاً تم التقدم لها بصفة فردية وجماعية من جهات خدمية وعلمية وبحثية معتبرا ذلك مؤشراً جيداً على حجم الاهتمام الكبير بالجائزة وأهميتها في تطوير مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في المنطقة. ووصف سموه الجائزة بالشاملة لكنه لم يستبعد إمكانية إضافة فروع أخرى لها متى دعت الحاجة إلى ذلك لافتا إلى إن مجلس مكة الثقافي يعد احد الأذرع الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية في المنطقة لاسيما على الصعيد الثقافي مؤكدا أن الهدف من الجوائز هو الإسهام في الارتقاء بالمجتمع . ونوه باسترايجية التنمية في منطقة مكةالمكرمة التي تقوم على الاهتمام ببناء الإنسان وتنمية المكان انطلاقا من مرجعيات أساسية هي نظام المناطق والخطط الخمسية والمخطط الإقليمي للمنطقة وما تم اعتماده من استراتجيات تنموية في مختلف مجالات التنمية . وقال سمو الأمير خالد الفيصل: إن الاهتمام بالإنسان يأتي من منطلق / القوي الأمين / والقوي هو القادر على تحقيق أهداف وبرامج الرؤية الإستراتيجية ومشاريعها ، والأمين هو الذي يحميها من الفساد ، وبالتالي فإن الأمين القوي الأمين سيكون المدخل الأساس لتقديم مكةالمكرمة كنموذج للعالم الإسلامي اجمع. وأكد الالتزام بمعايير الشفافية والوضوح في اختيار الأعمال المرشحة للتحكيم النهائي وفي صدارتها التميز وتوفر عنصري الأصالة والابتكار، فضلا عن تحقيقها رؤية ورسالة وأهداف مجلس مكة الثقافي التي تركز على إظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكةالمكرمة والارتقاء بالجودة والأداء وتنمية الموارد البشرية وتشجيع الأعمال الفردية والجماعية ذات الجودة العالية وتأصيل القيم والمبادئ الإسلامية في العمل . وأوضح سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن الجائزة تهدف إلى إثراء الواقع الحضاري والإنساني والاجتماعي لمنطقة مكةالمكرمة وتكريس روح المنافسة بين البارزين في مختلف العلوم معربا عن أمله في أن ينعكس الزخم الكبير الذي تحظى به الجائزة على مستوى المنتج النهائي الذي تستهدف الوصول إليه . وأفاد بأن فروع الجائزة تنسجم مع طبيعة الأوضاع في منطقة مكةالمكرمة التي تواجه تحديات كبيرة في مجال تطوير الخدمات والتنمية الشاملة للحد من الهجرة إلى المدن الكبرى معتبراً في السياق ذاته أن التميز العلمي وتوطين التكنولوجيا يعد طريق رئيس نحو الوصول إلى العالم الأول. وأشار إلى أهمية الاستفادة من البحوث والمشاريع المقدمة للجائزة في حل الكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية لاسيما على صعيد التخلف والعشوائيات والبطالة وتلوث البيئة وغيرها . وتضمنت قائمة الفائزين بالجائزة لدورتها الأولى عدداً من المشاريع والجهات والأفراد وجاءت كالتالي.. جائزة مكة للتميز في خدمات الحج والعمرة وفاز بها / مشروع جسر الجمرات / لتميزه في تسهيل أداء مناسك الحج -وزارة الشئون البلدية والقروية ومجموعة بن لادن- . وفاز بجائزة مكة للتميز الإداري / فرع شركة ارامكو السعودية بمنطقة مكةالمكرمة / لتميز الشركة في تحقيق الرضا الوظيفي والولاء للموظفين .وفاز بجائزة مكة للتميز الاقتصادي / صالح عبدالله كامل / لتميز مشاريعه الاقتصادية ونجاحاته في منطقة مكةالمكرمة . أما جائزة مكة للتميز الثقافي فكانت من نصيب / عبدالمقصود خوجه / لدور إثنينيته في إثراء النشاط الثقافي في منطقة مكةالمكرمة ومساهمته في طباعة العديد من الكتب والمؤلفات الثقافية . وفاز بجائزة مكة للتميز الاجتماعي مشروع / باب رزق جميل / الجهة الفائزة / محمد عبداللطيف جميل لتميز المشروع في تقديم نموذج للمشاريع الاجتماعية المنتجة للمجتمع . كما فاز بجائزة مكة للتميز العمراني / مشروع تطوير منطقة قصر خزام / الجهة الفائزة أمانة محافظة جدة وشركة دار الأركان وتميز المشروع في تطوير منطقة عشوائية ونموذج مميز للتطوير العمراني في المنطقة . وفاز بجائزة مكة للتميز البيئي / مشروع تشجير عرفات / الجهة الفائزة / عبدالرحمن عبدالقادر فقيه – تميز المشروع في المحافظة على البيئة بمشعر عرفات . وفاز بجائزة مكة للتميز العلمي والتقني مشروع / بحوث علمية للدكتورة سميرة إسلام لإسهاماتها بالبحوث والدراسات المتعلقة بتحقيق الاستخدام المأمون للدواء لدى الإنسان السعودية ودراسة تأثير الصفات ومفعول الدواء لدى السعوديين .