عبر أعضاء مجلس التفاهم العالمي عن سعادتهم بانعقاد أعمال دورة المجلس السابعة والعشرين على أرض المملكة وعلى أرض مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خاصة التي عبروا عن إعجابهم بهذا المشروع الاقتصادي وما تحققه فيه وتخطيطه وما سيضيفه للمملكة . وقال في هذا السياق دولة المستشار السابق للجمهورية الالمانية الاتحادية هيلموت شميت (أرى ان انعقاد هذه الدورة من دورات مجلس التفاهم العالمي على أرض المملكة العربية السعودية حدث مهم ومميز لما تتبوأه المملكة وقيادتها من احترام وتقدير من قبل المجتمع الدولي لجهودها الملموسة من أجل تحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم). واثنى على الجهود التي تقوم بها حكومة المملكة من أجل تطوير الاقتصاد ودفع عجلة التنمية ملحوظة جدا لكل من تطأ قدماه أرض المملكة وقال (ما مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إلا خير دليل على ذلك). ومن جانبه أشار معالي الرئيس المنظم عضو المجلس الشيخ عبدالعزيز القريشي المحافظ السابق لمؤسسة النقد العربي السعودي إلى أن استضافة المملكة لهذه الاجتماعات تؤكد مدى حرصها على أن يكون دورها فاعلا وسط المجتمع الدولي وعاملا ايجابيا يضيف إلى كل جهد مبذول من أجل التوصل إلى حلول ملائمة للقضايا الحيوية التي يواجهها العالم. فيما أشار معالي المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالرحمن السعيد إلى تأكيد مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس الاول برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أهمية اجتماع مجلس التفاهم العالمي في دورته ال27 في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وما سيناقشه من موضوعات تهم العالم بأسره ومن بينها توفير الطاقة والنمو الاقتصادي وحوار اتباع الاديان والحضارات والسلام العالمي والعديد من القضايا الدولية والوضع الراهن في العالم. وقال (إن ذلك يجسد حرص الممكة وقيادتها الرشيدة على توفير الأجواء لإنجاح اجتماعات مجلس التفاهم العالمي ليواصل رسالته التي بدأها منذ عام 1983 التي تحمل أهدفا نبيلة يجمع عليها الجميع كما يعكس تقدير العالم لما حققته المملكة من انجازات ملموسة في ما يخص السلام في المنطقة والسلام في العالمي أجمع وما حققته من نهضة على كل الأصعدة وما حققته من انجاز واضح في ميادين الحوار والتقارب بين الشعوب). ورأى محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ في استضافة المملكة لمجلس التفاهم العالمي نجاح لبلادنا بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في توجيه بوصلة الاهتمام العالمي إلى المملكة بصورة عامة وإلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بصورة خاصة . وقال في تصريح له عقب اختام مجلس التفاهم العالمي أعمال دورته أمس ان الفرصة اتيحت لرؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في اجتماعات مجلس التفاهم العالمي للتعرف على جوانب النهضة التي تعيشها المملكة والجهود التي تبذلها حكومتها الرشيدة من أجل الارتقاء بهذه الأرض المباركة0 وأضاف (ان مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعد نموذجاً حياً لرؤية خادم الحرمين الشريفين نحو تنمية الإنسان السعودي والاقتصاد السعودي ونقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة باسرع الطرق وأكثرها فعالية وهي أول مدينة اقتصادية متكاملة في العالم يقوم القطاع الخاص المحلي والأجنبي بإنشائها وتضم منظومة متكاملة من المشاريع والخدمات ومنشآت البنية التحتية الذكية ذات التنافسية العالمية). وعبر محافظ الهيئة العامة للاستثمار عن شكره لرئيس وأعضاء مجلس التفاهم العالمي لقدومهم إلى المملكة واختيار (مدينة الملك عبدالله الاقتصادية) مكانا لاجتماعاتهم التي حققت نجاحا كبيرا ورضى الجميع مشيرا الى إن بيان مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الختامي إنجاز أخر تحققه القيادة الرشيدة. كما اكد عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية التي تتولى تطوير وتنفيذ مدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد بن عبدالمحسن الرشيد أن النجاح الذي حققته اجتماعات مجلس التفاهم العالمي على أرض مدينة الملك عبدالله الاقتصادية هو بفضل الله ثم دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة. وبين ان الجهود التي بذلتها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كانت محل تقدير كافة أعضاء مجلس التفاهم العالمي الذين أشادوا بحسن التنظيم وكرم الضيافة وكان منهم الكثيرون الذين وجهوا عبارات الثناء والاعجاب لما شاهدوه على أرض الواقع من انجازات جعلت من المدينة الاقتصادية وجهة عالمية هامة. وافاد ان من أهم العلامات البارزة التي أضيفت إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية باستضافتها لاجتماعات مجلس التفاهم العالمي تمثلت في ان أول الساكنين فيها 28 من كبار قادة العالم وبصحبتهم مجموعة كبيرة من كبار الضيوف والوفود المرافقة حيث توفرت لهم أرقى الخدمات العالمية.