اختتمت امس أعمال الدورة التدريبية ( التقنيات الحديثة في دراسة آثار الأسلحة والألآت ) التي نظمتها كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مقر الجامعة بالرياض. واستفاد من الدورة التي بدأت يوم السبت الماضي ( 35 ) متخصصاً من العاملين في المختبرات الجنائية في الإمارات العربية المتحدة وقطر والسودان ولبنان بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية. وبدء حفل الاختتام بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى عميد كلية علوم الأدلة الجنائية الدكتور عمر الشيخ الأصم كلمة استعرض فيها أهداف الدورة ، بعدها تحدث المشارك خالد مكتوم النعيمي من دولة الإمارات العربية المتحدة نيابة عن زملائه المشاركين في أعمال الدورة وقدم في كلمته الشكر للجامعة على ماتقوم به من جهود لتطوير الكوادر الأمنية العربية ، ومواجهة الظواهر الإجرامية التي تواجه المجتمعات العربية مؤكداً استفادته وزملاؤه من البرنامج العلمي للدورة. عقب ذلك ألقى مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين ، موضحاً سعي الجامعة لتطوير قدرات رجال الأمن العرب على اختلاف تخصصاتهم لمواجهة التطور المتسارع للجريمة بأنواعها المختلفة بفعل المستجدات التقنية والمعرفية. وقال إن الجامعة من هذا المنطلق أنشأت هذه الكلية الفريدة التي قدمت منذ إنشائها خدمات جليلة للعمل الأمني العربي حيث أولت جانب التحري والبحث الجنائي أهمية وعناية خاصة وأفردت له حيزاً مناسباً من مناشطها العلمية والتدريبية والبحثية. وأضاف الدكتور بن رقوش إن الجامعة سخرت علاقتها الدولية الواسعة مع مختلف الدول المتقدمة والمنظمات الدولية ذات العلاقة لنقل الخبرات وتطوير الأجهزة الأمنية العربية سعياً نحو تحقيق الأمن بمفهومه الشامل خاصة في مجال تقنيات البحث والتحري . وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركين. الجدير بالذكر أن الدورة هدفت إلى تعريف المشاركين بمختلف الأسلحة والآثار المتخلفة عنها وأهميتها في تحديد ذاتية السلاح ، وإيضاح آثار الألآت المختلفة في مسرح الجريمة وأهميتها في تحديد نوع الآلة إضافة إلى تدريب المشاركين على استخدام المجاهر المختلفة والمجهر الالكتروني الماسح في فحص آثار الأسلحة والآلات وتنمية مهاراتهم الفنية وقدرتهم العلمية في الإطلاق وجمع المقذوفات وفقاً للأسس العلمية والفنية.