اختتمت أمس فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد المدرب المعتمد لنشر ثقافة الحوار في نسخته السادسة والعشرين والذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع إدارة الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع والطيران على مدار تسعة أيام بمشاركة (21) متدربا من منسوبي من منسوبي إدارة الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع وعدد من الجهات وذلك بحضور نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان . وأشاد سمو الأمير اللواء الركن بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود مدير عام إدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة في ختام البرنامج بالجهود التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نشر ثقافة وبث روح الحوار الفعال الهادف وبيان أهميته وآدابه في المجتمع والمدرسة . وبين أن الدين الإسلامي أمرنا بالحوار لتأسيس مجتمع يتمتع بتجربة حوارية فكرية ترسخ المحبة والتسامح وتحافظ على الثقافة الإسلامية وعقيدتها . وطالب سموه باستمرار التعاون والتواصل وان يكون هذا البرنامج بداية تواصل بين المركز وإدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة . من جانبه قدم نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان شكره وتقديره لسمو الأمير اللواء الركن بندر بن عبدالله بن تركي مدير عام إدارة الثقافة والتعليم بالقوات المسلحة على دعمه ومتابعته لبرنامج المدرب المعتمد متمنيا أن يكون جميع المدربين قادرين على نشر ثقافة الحوار للأجيال القادمة من خلال مدارس القوات المسلحة مؤكدا أن هذه الخطوة ستقودنا للفخر والاعتزاز بجيل جديد متسلح بثقافة الحوار . تجدر الإشارة إلى أنه استفاد من البرنامج (630) طالبا اشتمل على تغطية الحقائب الأسرية (الحوار الزوجي) و(حوار الآباء مع الأبناء) إضافة إلى تغطية كافة الجوانب التدريبية تنمية مهارات الاتصال في الحوار. وركز البرنامج على تأهيل مدرب قادر على تنفيذ برامج مشروع التدريب المجتمعي لنشر ثقافة الحوار بمهنية وجودة عالية والاستفادة من المدربين المعتمدين لتقديم برامج تدريبية في عدة مدارس مختلفة . يذكر أن المركز أعد أكثر من (1060) مدرباً ومدربة معتمدين من مختلف القطاعات العلمية والتعليمية والصحية والتقنية والفنية من خلال (44) برنامجا قدمت للرجال والنساء ، كما بلغ عدد المستفيدين من البرامج التدريبية في البرنامج التدريبي تنمية مهارات الاتصال في الحوار أكثر من (100.000) متدرب ومتدربة .