أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بأن الأديان قامت على الحوار وإقناع الناس بأنها ربانية من عند خالق الناس. وقال معاليه لدى استقباله أمس المشاركين في الندوة التي نظمها مركز الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارة في إندونيسيا إلى أن القرآن يؤسس لنا في الحوار بأن هناك حواراً بين الرب وملائكته وكذلك مع رسله، وأشار إلى أن الحوار يعد دليلاً على قوة الإسلام في وقت كثرت فيه الأديان المنسوخة. وأفاد معاليه أن رجل الحوار الأول هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن الجامعة تسعى لتحقيق مادعا إليه – حفظه الله– من دعوة للحوار بين الأديان وإحياء التسامح بين مختلف معتنقي هذه الأديان. من جانبه، عبر عميد مركز الدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات الدكتور عبدالكريم بن حمد الصايغ عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل نيابة عن المشاركين في الدورة التي شهدت مشاركة عددا من الأطياف والأديان من ممثلي البوذية والهندوسية والمسيحية في اندونيسيا. ونوه الدكتور الصايغ أن الدورة هدفت إلى التعرف على الحضارات المعاصرة وترسيخ مفاهيم التواصل والحوار بين الحضارة الإسلامية وسائر الحضارات.