نظم المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته التابع لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة النمساوية فينا مؤخرا الدورة الخاصة الرابعة عشرة ببرنامج التعريف بنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم تحت عنوان “ كيف تُعرف بالرسول “ لغير المسلمين بحضور صاحب السمو الأمير خالد بن منصور آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا . وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للدورة بآيات من القرآن الكريم . ثم ألقى الأمير خالد بن منصور آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا كلمة عبر فيها عن سعادته بعقد هذا اللقاء الهام بالعاصمة النمساوية وفى قلب المركز الاسلامى في فيينا لنصرة نبي الرحمة والهدى محمداً صلى الله عليه وسلم وللتعريف بهديه وسيرته العظيمة وصفاته وأخلاقه الكريمة وللتصدي لحملات التشويه والافتراء ضد ديننا الاسلامى الحنيف ونبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم . وهنأ سمو القائمين على هذه الدورة على الجهود القيمة الجليلة والمتواصلة التي بذلت لتحقيق أهداف البرنامج وعلى ما تحقق من إنجازات ونجاحات خلال فترة زمنية قصيرة منذ انطلاق هذا البرنامج تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي والذي سيتعزز دوره بإذن الله مع تحويل البرنامج لمركز دائم ذو أهداف نبيلة وطموحة . وأشاد سموه بالنهج القيم الذي تبناه البرنامج والذي اتسم بالمعالجة السليمة والمخاطبة المباشرة السهلة والواضحة للمجتمعات غير الإسلامية والتي تفاعلت بحمد الله مع طرح البرنامج والموضوعات التي تطرق إليها في كافة اللقاءات التي عقدت في العديد من الدول الأوربية وغيرها وهو ما أثلج صدورنا وأشعرنا بالاعتزاز . وأكد سموه انه على ثقة بأن برنامج الدورة الحالية وما يحمله من موضوعات هامة سيسهم إن شاء الله في تقوية الرسالة النبيلة للبرنامج وتوسيع مجال وعدد العاملين اللذين يطمحون لنيل شرف نصرة نبي الرحمة والهدى والتعريف بسيرته العطرة الزكية في أوسع نطاق عالمي والعمل على تحقيق المزيد من المعرفة والتوعية بسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مشيرا الى أن هذا الجهد سيحقق بعون الله وتوفيقه المزيد من النجاح وسيصل بإذن الله إلى مسامع وعقول وقلوب جميع الراغبين بالمعرفة الحقيقة وستقف بحول الله سدا ًمنيعا ً ضد أي محاولات تستهدف ديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم . ثم ألقى الأمين العام للمركز الدكتور عادل الشدي كلمة أكد فيها على أهمية التخلق بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم في تعاملنا مع غير المسلمين صدقاً في الكلمة ووفاء بالعهد وسماحة عند التعامل بما ينبئ عن تطبيقٍ حسنٍ لهدي النبي صلى الله عليه وسلم القائم على الرحمة وحب الخير للبشرية جميعاً.