الطفرة النوعية التي عاشها المهاجمون داخل فرقهم، إذ حملوا نظير ما قدموه من أداء وأهداف وشاح (المنقذ) بفضل الأهداف الحاسمة التي غالبا ما يوقعون عليها وهي خطوة تحسب لهم، إذ الأكيد أن هذه الانتفاضة إنما جاءت في الوقت المناسب. توهج منتظر لم يكن التألق مفاجئاً، فقد قدم هؤلاء اللاعبون الإشارات الأولى منذ انطلاق الموسم بأنهم في كامل استعدادهم ولياقتهم البدنية، بدليل المستوى الذي بصموا عليه مع فرقهم التي أبوا إلا أن تميزهم في المباريات الأخيرة في الوقت المناسب . هي فترة تبقى جد هامة حيث يتألق المهاجمون ويرسمون أجمل اللوحات بل يقودون أنديتهم نحو تحقيق الانتصارات والجري وراء الألقاب أو احتلال أحد الصفوف الأمامية، توقيت مناسب لأن العبرة بالخواتيم، إذ ليس أفضل من أن تختم الموسم في قمة العطاء لما لذلك من انعكاس على نفسية اللاعب وكذا طموحاته المستقبلية. في الاتحاد كان المغربي بوشروان هو قناص في فريقه وساهم بأهدافه الحاسمة في إحراز الاتحاد بطولة دوري المحترفين كان لاعبا منتجا لا متفرجا كغيره من رفاق الدرب المحترفين الأجانب كما فعل العماني حسن ربيع مع النصر عاشت جماهير النصر في دوامة الوعود البراقة حتى رحل مؤخراً غير مأسوف عليه0 موسم النجوم قدم دوري المحترفين نجماً بارعاً يرسم التألق من اللاعبين الذين انطلقوا بقوة كشر هزازي عن أنيابه وأبى إلا أن يدق ناقوس الخطر بأهدافه مبكرا بل وساهم بقسط كبير وبفضل أهدافه الحاسمة إلى الدفع بفريقه إلى معانقة لقب دوري المحترفين رغم قلة الخبرة لكن لديه الموهبة يرتدي شعار الأخضر بسرعة الصاروخ وان يسجل أهدافاً بسرعة البرق0 واضحي هزازي يحظى بشعبية وجماهيرية عالية تؤهله إلى كسب الإرث الماجدي في عالم كرة القدم. قرار أهلاوي صائب فعندما يغيب خيط التواصل فالأكيد أن العطاء يتأثر ليبقى المدرب هو المسئول الأول والأخير في تحضير الأجواء المواتية النفسية والتقنية للاعبيه فالأهلي نادٍ كبير وصاحب قاعدة جماهيرية عريضة ومسألة ابتعاده عن البطولات تطرح علامات استفهام كبيرة جدا فالموسم الحالي ابتعد بعض اللاعبين الشباب مؤثرين أمثال تركي الثقفي واحمد درويش حتما المدرب المقال هو المسؤول عنهم وقرار صائب وعلمي ومدروس بإبعاده عن الفريق والبحث عن جهاز تدريبي أكثر تقنية فنية في عالم كرة القدم على أن يواكب التغير اختيار جيد في اللاعبين الأجانب ليعود الأهلي منافسا على البطولات المحلية. يا حمرة الخجل لا ادري إلى متى يستمر الردح بين الزملاء في أمور يفترض أن لا تخصهم الميول وراء شعارات الأندية والدخول في ملاسنات كلامية فاضحة وللأسف عبر الفضائيات ربما يجدون الوصول المبكر إلى الجماهير الرياضية لكن قد يغرقون خجلا أمام زملائهم بما فعلوا.