أكد مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على أن صناعة مضخات النفط السعودية بينت حجم التطور الكبير الذي شهدته الصناعة السعودية مما زاد من حجم الطلب العالمي عليها بفضل جودتها الفائقة وقدرتها اللا محدودة التي جعلتها تتفوق على نظيرتها العالمية. وأشاد الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بالاتفاقية التي وقعتها مجموعة الخريف مؤخراً بشأن تصدير مضخات النفط الغاطسة إلى جمهورية روسيا الاتحادية مؤكدا أن ما تقدمه مجموعة الخريف يمثل الوجه الحقيقي للاقتصاد السعودي لدى الدول المتقدمة منوها إلى أن المجموعة استطاعت من خلال هذه الانجازات الضخمة التي تقدمها منافسة كبريات الشركات في أكثر الأسواق منافسة في العالم كروسيا وماليزيا وغيرها. من جانبه أعرب الشيخ سعد الخريف رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الخريف عن شكره وتقديره للدكتور توفيق الربيعة على دعمه للصناعة الوطنية والدور الفاعل الذي تقوم به هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية لتنظيم المصانع وتطوير وتنمية الصناعة السعودية من خلال تقديم كافة التسهيلات للمصانع الوطنية لرفع أدائها لتنافس أحدث المنتجات في العالم مشيراً إلى أن المجموعة في طور توقيع العديد من الاتفاقيات مع بعض الشركات لنفاذ المنتجات إلى الأسواق العالمية مثل عقد المجموعة الخاص بتصميم وتصنيع مجموعة من قطع الغيار المعقدة وتوريدها إلى شركة تكرير النفط الماليزية التي استعانت بمجموعة الخريف السعودية باعتبارها الشركة الوحيدة على مستوى العالم القادرة على اعادة رسم وتصميم مثل هذا النوع من قطع الغيار تم تصنيعها لوحدات معامل تكرير النفط مما يوفر الوقت ويرفع من مستوى الاعتمادية. وكانت مجموعة شركات الخريف ممثلة بشركة الخريف للبترول قد أعلنت مؤخرا عن ايصالها وتركيبها الناجح لأول مضخات غاطسة في مدينة سيبيريا بجمهورية روسيا الاتحادية - التي تعد ثاني أكبر دولة منتجة للنفط بعد المملكة العربية السعودية حيث تعمل هذه المضخات على استخراج البترول من خلال تقنيات فريدة من نوعها تعمل على البحث والتنقيب واستخراج البترول من الأماكن شديدة الصعوبة ما يمثل نقلة نوعية جعلت من الخريف أول شركة سعودية تصنع وتصدر مضخات كهربائية غاطسة إلى روسيا. وأوضح الشيخ سعد الخريف ان الاتفاقية الأخيرة لتركيب مضخات غاطسة في سيبيريا جاءت نتيجة لعقد تم توقيعه مع شركة ناريانماز نيفتغز من خلال مشروع مشترك بين شركة (لوك) للنفط وشركة (كونوكوفيليبس) وذلك بعد منافسة مع أكبر الشركات في هذا المجال كشركة شلمبر غير ريدا وشركة بايكر هيوز سنترلفت ، وشركة نوفوميت ..مضيفاً أن شركة الخريف فازت في هذا العقد بجميع الآبار المتواجدة هناك وعددها 15 بئراً. وقال إن الحقل الذي تباشر به الخريف أعمالها حاليا على الساحل الشمالي لروسيا يقع على بعد 35 كيلو متراً من بحر - بارنتس - مشيراً إلى أنها نقطة يصعب الوصول إليها نتيجة الظروف المناخية القاسية ويمكن الوصول لموقع الحقل فقط عن طريق طائرة مروحية. وأضاف سعد الخريف أن السوق الروسي يعتبر سوقاً واعداً لمجموعة الخريف بالنظر إلى الحقول المحتمل وجودها في منطقة الأورال ومنطقة سيبيريا مشيراً إلى أن هذه الحقول تنتج 85 % من انتاج النفط الاجمالي لروسيا في ظل ظروف مئوية تصل إلى (60) درجة مئوية تحت الصفر ، منوها إلى أنه بالاضافة إلى هذه الصعوبات هناك أيضا تركيبات الآبار التي تقع تحت الأرض وتحت طبقات صلبة من الصخور.