اختتمت أمس أعمال الدورة التدريبية “ إجراءات التحري والمراقبة والبحث الجنائي “ التي نظمتها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية واستمرت خمسة أيام بحضور مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش وذلك في مقر الجامعة بالرياض . واستفاد من الدورة التدريبية (116) متخصصاً من العاملين في مجال التحقيق الجنائي وهيئات التحقيق والإدعاء العام من (8) دول عربية هي ( المملكة ، والأردن ، والجزائر ، والسودان، وفلسطين ، وجمهورية القمر الاتحادية ، ولبنان ، ومصر ). وقد بدئ حفل الاختتام بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى أمين كلية التدريب الدكتور خالد بن عبد الله الرشود كلمة استعرض فيها أهداف الدورة . بعدها ألقى مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن بوزارة الداخلية السعودية المشرف العلمي على الدورة اللواء خضر بن عائض الزهراني كلمة تناول فيها برنامج الدورة وأهمية التدريب لتطوير قدرات رجال الأمن في مجال التحري والبحث الجنائي . إثرها ألقى المشارك العميد علي حسن خليفة من الجمهورية اللبنانية كلمة نيابة عن زملائه المشاركين في أعمال الدورة ، قدم فيها الشكر للجامعة على ماتقوم به من جهود لتطوير الكوادر الأمنية العربية ، ومواجهة الظواهر الإجرامية التي تواجه المجتمعات العربية ، مؤكداً استفادته وزملاؤه من البرنامج العلمي للدورة . ثم ألقى مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين، موضحاً سعي الجامعة لتطوير قدرات رجال الأمن العرب على اختلاف تخصصاتهم لمواجهة التطور المتسارع للجريمة بأنواعها المختلفة بفعل المستجدات التقنية والمعرفية. وأوضح أن الجامعة أولت جانب التحري والبحث الجنائي أهمية وعناية خاصة حيث أفردت له حيزاً مناسباً من مناشطها العلمية والتدريبية والبحثية كما أن هذه الدورة قد أستقطب لها هيئة علمية متميزة , إضافة إلى أنها فرصة لتبادل الخبرات بين المختصين. وتمنى الدكتور بن رقوش أن تكون الدورة قد حققت أهدافها النبيلة ومن أهمها التأكيد على أن تحري العدل والحقيقة مطلب شرعي وإنساني ، وأختتم كلمته منوهاً بدور الجامعة وهي تنفذ هذه البرامج التدريبية المختلفة حيث تسعى دائماً إلى تزويد الكوادر العربية بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية مسترشدة في ذلك بالتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة الذي أولى هذا الصرح العلمي العربي رعايته وعنايته حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة يسانده في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب . وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركين .