قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس إن سوريا ليست شريك سلام وإسرائيل مستعدة لبدء محادثات سلام فورية معها فقط إذا لم يُطرح الانسحاب من الجولان شرطا مسبقا، وهو تصريح انتقده وزير الدفاع إيهود باراك الذي دعا إلى مفاوضات تطبع العلاقات مع دمشق لأنها مصلحة إسرائيلية. وقال رئيس حزب إسرائيل بيتنا ليبرمان للإذاعة الإسرائيلية (يقولون انسحبوا أولا إلى خطوط 67، واتركوا الجولان. إذا قبلنا بهذا، فعلامَ نتفاوض؟)، وانتقد حديث الرئيس السوري بشار الأسد عن احتمال اللجوء إلى القوة لاستعادة الهضبة التي لم تعترف أي دولة بضمها إلى إسرائيل.