يواجه الفريق الهلالي مساء اليوم مستضيفه الأهلي الإماراتي في مباراتهما إيابا ضمن منافسات دوري أبطال آسيا لفرق المجموعة الأولى التي تضم إلى جوارهما فريقي باختاكور الأوزبكي وسباباتري الإيراني في مباراة تعتبر هامة لكلا الفريقين فالهلال ممثل السعودية يقف في المركز الثاني في المجموعة برصيد 5 نقاط من فوزه الصعب على منافسه الذي ينازله الليلة بهدفين مقابل هدف وتعادله على أرضه مع سباباتري الإيراني وتعادله أيضا مع مستضيفه بختاكور الأوزبكي في العاصمة الأوزبكية طشقند ويسعى الهلاليون إلى تحقيق الفوز في لقاء الليلة رغم أنهم يلعبون خارج الأرض وبعيدا عن جماهيرهم الوفية لكي يصل إلى النقطة الثامنة التي ستقربه كثيرا من مرحلة الصعود للدور الثاني من البطولة الآسيوية فيما يبحث فريق الأهلي المستضيف عن الفوز وحده فهو الطريق الوحيد الذي ينعش آماله ويجدد طموحاته في بلوغ الدور الثاني من المسابقة والتعادل لن يفيد ممثل الإمارات بأي حال من الأحوال فهو سيرفع رصيده إلى نقطتين فقط بعد خسارته لمباراتين وتعادله في مباراة واحدة ويلعب الفريق الأهلاوي مدعوما بجماهيره الغفيرة التي ستشكل عاملاً مسانداً للاعبي الفريق وهو الأمر الذي قد يضع عبئاً ثقيلاً على لاعبي الزعيم الهلالي مما يحتم عليهم مضاعفة الجهود وبذل كل جهودهم لإجبار جماهير الأهلي على مناصرتهم والتصفيق لهم ويدخل الفريق الهلالي إلى المباراة بعد أن خاض معركة شرسة أمام منافسه اللدود فريق النصر فارس نجد ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لدوري النخبة للأندية الأبطال وهي المباراة التي انتهت تعادلية بالتعادل الإيجابي حيث أدرك الهلاليون التعادل في الوقت الصعب في المباراة في الدقيقة 88 الأمر الذي أعطى دفعة معنوية للاعبي الفريق الهلالي لمباراة الليلة أمام الفريق الإماراتي لاسيما وان نتيجة المباراة أمام النصر تعتبر إيجابية جدا للهلاليين ويسعى مدرب الهلال البلجيكي ليكنز إلى مفاجأة المدرب الأهلاوي بخطة هجومية كاسحة من بداية المباراة على أمل إحراز هدف مبكر يبعثر به أوراق المدرب الإماراتي يقود الفريق الهلالي قائده وحارسه الأسطورة محمد الدعيع ويقف أمامه في خط الدفاع أسامه هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله الزوري ومحمد النامي وفي خط الوسط خالد عزيز وطارق التايب بعد أن أبدت الإدارة رضاها عنهما ومعهما الروماني رادوي والسويدي ويلي هامسون وعمر الغامدي وفي خط المقدمة ياسر القحطاني وحيدا ينضم إليه ويلي هامسون والتايب في حالة امتلاك الكرة مع مساندة متوقعة من ظهيري الجنب النامي والزوري فهل يكرر الفريق الهلالي سيناريو مباراة الرياض ويحقق فوزا آخر أم يكون للاعبي الأهلي الإماراتي حديث آخر في لقاء الإياب.