أثارت الكلمة التي ألقاها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أمس احتجاجات وانسحابات خلال مؤتمر دولي تعقده الاممالمتحدة عن العنصرية، وذلك عندما شن هجوما على أمريكا وإسرائيل، ما دفع بأحد المحتجين لرميه بحبة طماطم. واتهم الرئيس الإيراني الولاياتالمتحدة بشن حرب عدوانية في العراق وأفغانستان، وواصفا اسرائيل بأنها حكومة عنصرية. وقوبلت كلمات أحمدي نجاد بالتصفيق من جانب بعض المندوبين. وقال احمدي نجاد (بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لجأوا (الحلفاء) الى القوة العسكرية لانتزاع اراض من امة برمتها، تحت ذريعة معاناة اليهود). واضاف (ارسلوا مهاجرين من اوروبا، والولاياتالمتحدة، ومن عالم المحرقة لاقامة حكومة عنصرية في فلسطينالمحتلة). وادت تصريحات الرئيس الايراني الى مغادرة وفود دول اوروبية القاعة، في مقر الاممالمتحدة في جنيف.