أكدت دراسة طبية حديثة أن الأمراض التي تتعلق بصحة الفم تؤثر على حياة الطفل وسلوكه في المستقبل. وأضافت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة أولو الفنلندية أن صحة الفم تؤثر على حياة الطفل في الجانبين النفسي والاجتماعي كما أنها تؤثر على أنشطته في الحياة اليومية حيث يتعرض الطفل الذي يعاني من تشوهات في الأسنان أو أمراض الفم الأخرى من الانعزال مقارنة مع باقي أقرانه ما يؤثر على سلوكه ونفسيته فيتصف بالانطواء والعدائية. وقالت الدراسة إن زيارة طبيب الأسنان بشكل منظم والعمليات الجراحية لتحسين تشوهات الأسنان بالإضافة إلى جلسات العلاج النفسي المتخصصة . هي أفضل سبيل لإخراج الطفل المصاب بأمراض الفم من إنطوائه واندماجه مع أقرانه.