أوضح الدكتور صالح بن محمد المسند مدير مركز الفهرس العربي الموحد أن هناك نمواً مشجعاً في تزايد معدل الأعضاء بواقع 3 إلى 4 جهات شهرياً ، جاء ذلك خلال اختتام أعمال ورشة تطوير وصيانة الملفات الاستنادية بالفهرس والتي اقيمت بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مؤخراً . واضاف د. المسند ان الفهرس العربي الموحد نشأ بهدف سد الفراغ الكبير الموجود في المكتبات العربية سواء كان في ايجاد قاعدة ببليوجرافية تحصر لانتاج الفكر العربي بشكل قياسي ، أو وجود ملفات استنادية ضرورية جداً لأي نظام مكتبات وهناك نقص كبير في هذا المجال في المكتبات العربية ، وقد أنشأ الفهرس العربي قاعدة وملفات استنادية بناء على معايير وقواعد عالمية مما جعل ذلك مقبولاً لدى الكثير من المنضمين للفهرس العربي الموحد في العالم العربي وخارجه ، مبيناً ان الفهرس العربي الموحد يقيم دورات تساعد على استخدام الفهرس العربي الموحد ، ونفذ أكثر من 40 دورة سواء كانت على مستوى المملكة أو خارجها وقد استفاد منها أكثر من 350 متخصصاً وقال ان هذه الدورات أدت إلى الهدف المرجو منها ، ونطمح لتغطية كافة المفهرسين في كافة المكتبات العربية ، واشار إلى ان الورشة بالرياض تم فيها مناقشة الأهداف التفصيلية لأعمال تطوير وصيانة الملفات الاستنادية والأدوات والمصادر المعتمدة ، ومعايير تطوير الملفات الاستنادية ، وكيفية توزيعها ، بمشاركة سبعة عشر مفهرسا متخصصا يمثلون كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة ، ومركز التميز للجامعات الحكومية بالاردن ومؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالمغرب ، والمكتبة الوطنية السودانية ، وذلك بهدف تطوير وتحديث الملفات الاستنادية بالفهرس العربي الموحد . بحيث تكون متكاملة العناصر ومتوافقة مع المعايير العالمية المعتمدة ، وبيان كيفية مشاركة جميع المكتبات الاعضاء بالفهرس العربي الموحد في عملية التطوير والصيانة وآليات ومهام عمل كافة الجهات المشاركة. وبلغ عدد المنتسبين إلى مركز الفهرس العربي الموحد 125 مكتبة.