افتتح أمير منطقة الحدود الشمالية عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود المعرض الشخصي للفنان التشكيلي أحمد بن ناصر السلامة مؤخراً في مدينة عرعر، وبإشراف الدكتور عبد العزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، ويحتوي المعرض (اقتناء1) على أكثر من 120 عملاً نفذت بمواد مختلفة ما بين الزيتي والمائي والرسم على الفحم والحرق على الخشب وزخرفة بالأقلام الذهبية. وتمثل اللوحات المختارة في المعرض، الذي نظم في قاعة الأمير عبد العزيز بن مساعد للاحتفالات، السنوات العشرين من تجربة السلامة الفنية، التي تحوي مخزونا يضم أكثر من 300 لوحة وعمل فني. المعروف أن البداية الفنية للفنان ناصر منذ الصغر انه ولد وعاش طفولته في البيئة الشمالية في مدينة عرعر مسقط الرأس والنمو والموهبة والحضارة، أحب الرسم في تلك المرحلة ثم بدأ بالخط والزخرفة والتصميم والرسومات الجدارية وتصميم الصحف الحائطية في المدرسة، فأكسبته خبرة مبدئية في اللون والخط، فتطورت من خلال الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدينة عرعر، فكانت بدايته بالرسم والخط على السواء منذ الطفولة حتى حصوله على الشهادة الجامعية بكالوريوس التربية (فنون جميلة) من جامعة الملك سعود عام 1407ه. تميز أسلوب السلامة بالبساطة والعفوية إلى جانب العمق ووضوح الرؤية، شق طريقه قوياً وأعطته مجالاً واسعاً للبحث والغوص في مسيرة الفن من خلال الدراسة باحثاً وكاتبا وناقداً ما بين مجال العمل كأستاذ للفنون والتربية في وزارة التربية والتعليم والمدارس المطورة في الرياض ومستشاراً للمعارض الفنية ومصمماً. وحصل على دورات فنية وتربوية عدة داخل المملكة وخارجها في الفن والتربية والتصميم وتصميم المجسمات الجمالية والمشاركات والحضور الدائم بالمحافل والمعارض، كما حصل على العديد من الشهادات التقديرية والدروع والأوسمة والميداليات التذكارية والإنسانية، التي كان منها ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز-رحمه الله-.