افتتح قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن عبد الله بن سلطان السلطان أمس المعرض السابع للتوعية بأضرار المخدرات الذي تنظمه استخبارات وأمن الأسطول الغربي تحت شعار: (نعم .. لحياة أفضل) وذلك بقاعدة الملك فيصل البحرية بالغربية . وألقى قائد الأسطول الغربي كلمة في مستهل حفل افتتاح المعرض أوضح فيها أن المخدرات أزمة لا تقف عند آثارها المباشرة على المدمنين وأسرهم وإنما تمتد تداعياتها إلى المجتمعات والدول وأنها ناقوس خطر يهدد كيان المجتمعات وينذر بزوالها مشيراً إلى أن المخدرات آفة ترتبط بها جرائم كبيرة منها حوادث المرور الأمر الذي يلحق باقتصاديات العديد من الدول أضراراً بالغة مثل تخفيف الإنتاج وهدر أوقات العمل إلى جانب خسارة القوى العاملة . وقال :إن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين -حفظهما الله- قد أولت مكافحة هذا الوباء اهتمامها وجندت لمكافحته كل الإمكانات والطاقات مشدداً على عملية التوعية بأضراره وأثره على الفرد والمجتمع . ثم ألقى مدير استخبارات وأمن الأسطول الغربي المشرف العام على المعرض العميد البحري الركن عبد الجبار بن دايل الميموني كلمة بين خلالها أن المعرض هو السابع من نوعه الذي تنظمه استخبارات وأمن الأسطول الغربي بهدف توعية وتعريف منسوبي القوات المسلحة بأضرار المخدرات ومكافحتها والوقاية منها. وأفاد بأن ما تتعرض له المملكة من هجمة شرسة من أعداء هذه الأمة الذين استخدموا هذا السلاح الفتاك للقضاء على الاقتصاد والإخلال بالأمن وتشتيت شمل الأسر وذلك بنشر المخدرات بين صفوف شبابنا وإغراقهم في أوحالها وقد تنبه ولاة الأمر في هذا البلد ومنذ وقت مبكر إلى هذا الخطر فجندوا من يتصدى لهم وذلك عبر ثلاثة أساليب هي: أسلوب طريق التوعية بأضرار المخدرات والمسكرات على الفرد والمجتمع من خلال المحاضرات والندوات وإقامة المعارض ثم أسلوب رعته الدولة واهتمت به اهتماماً بالغاً حيث اعتبرت من يقع في شراك المخدرات شخصاً مريضاً يجب على الدولة معالجته وإعادته سليماً معافى وأيضاً طريق العقوبات وهو نهج إسلامي واضح وبيّن وقد وضعت الجهات الأمنية عقوبات متدرجة حسب نهجنا الإسلامي القويم بردع من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد. بعد ذلك تجول قائد الأسطول الغربي ومرافقوه من ضيوف القوات البحرية من الجهات المشاركة داخل أرجاء المعرض ثم شاهد عرضاً للكلاب البوليسية التابعة لإدارة الجمارك .