بدأت جامعة الأمير محمد بن فهد استعداداتها لبدء برامج كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدراسات البيئة والطاقة والذي أعلن عن انطلاقته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة في حفل افتتاح الجامعة والذي شرفه سمو ولي العهد حفظه الله في شهر شوال الماضي . وتعكف الجامعة حالياً على عقد ورشة تأسيسية للكرسي تدعو إليها الخبراء والأساتذة المتخصصين في مجالات الطاقة والبيئة لوضع برنامج الكرسي والذي من المتوقع أن يشتمل على الدراسات والبحوث والفعاليات كالمحاضرات والندوات كما تدرس الجامعة الاستعانة بخبراء محليين ودوليين في مجالات الكرسي إضافة للخدمات التي ستقدمها نتائج هذه الفعاليات في خدمة المجتمع سواء بالمنطقة الشرقية أو المملكة أو حتى على مستوى العالم. وتسعى الجامعة أن تجعل من مخرجات كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدراسات الطاقة والبيئة على المستوى العالمي من خلال دعوة بعض الخبراء العالميين للمشاركة في برنامج الكرسي . ومن المتوقع أن يساهم الكرسي في إثراء الجانب المعرفي النظري والتطبيقي في مجالات الطاقة والبيئة من خلال مخرجاته خاصة جانب التأليف والذي تسعى الجامعة لإثرائه وتشجيع التأليف في مجالات الكرسي مما سيشكل إضافة إلى الأدبيات ذات العلاقة . وأوضح نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن تشريف الجامعة لاحتضان كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والطاقة من شأنه أن يثري المعرفة في مجالاته ويساهم في إيجاد الحلول العلمية لبعض المشكلات العلمية كما أنه سيساهم في عمليات البحث العلمي في دراسات الطاقة والبيئة . ورفع سموه الشكر والتقدير إلى سمو ولي العهد حفظه الله كما شكر سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الأمناء على دعمه المتواصل لمسيرة الجامعة وإنمائها .