تثير تحركات الحكومة العراقية نحو المصالحة مع أعضاء (حزب البعث) الذي كان يتزعمه الرئيس السابق صدام حسين، تساؤلات عن احتمال اعادة توحيد الحزب الذي كان يسيطر على كل مقاليد السلطة وهي فكرة يرفضها الذين تعرضوا للقمع في ظل حكمه. وقال المستشار باللجنة العليا للمصالحة الوطنية سعد المطلبي (كل حزب سياسي يجب أن يؤمن بالثوابت الوطنية ووحدة العراق وفي الانتقال السلمي للسلطة. وإذا آمنوا (البعثيون) بهذه الثوابت الوطنية وأعلنوا عن موقفهم هذا بشكل صريح فأنا لا أعتقد انه يوجد مانع لمشاركتهم في العملية السياسة والسلطة).