قال الشيخ محمد الخالدي عضو شرف نادي الشباب الفعال أن ختام كأس فيصل كان مسك وعنبر لما لا ونجوم الشباب قد ظفروا بكأس هذه البطولة الغالية التي تحمل اسم رجل عزيز على قلوبنا رحل عن دنيانا بعد أن ترك فينا كثيراً من المثل والقيم والإرث الثقافي والرياضي والحضاري والذي نسير على هديه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وأردف الشيخ الخالدي يقول بأنه لم يساوره أي شك وطوال الأشواط الأربعة بان الفريق الشبابي سيخسر وأكد على انه كان واثقا من أن الفرج آتي ولم أكن أتصور أن تصل المباراة إلى ركلات الترجيح عطفا على السيادة الفنية والسيطرة الميدانية التي فرضها نجوم الليث الأشاوس على أشقائهم النصراويين لقد لعب نجومنا في نصف ملعب النصر وهددوا مرمى الحارس راضي بأكثر من عشرة كرات كانت سانحة للتسجيل على مدار الشوطين الأساسيين للمباراة وحقيقة نحن لم نكن نحتاج إلى التمديد للوقت الإضافي لولا سوء الطالع والشفقة والتسرع التي كان عليها لاعبونا في تنفيذ بعض الفرص السهلة أمام مرمى النصر بالإضافة إلى التوفيق الكبير الذي كان عليه حارس النصر المتميز الكابتن خالد راضي الذي اعتبره فريقاً قائماً بذاته في تلك المباراة فهو لم يكن نصف الفريق بل كان كل الفريق وهذه حقيقة لايتناطح فيها كبشان . الشيخ محمد الخالدي قال إن الفريق النصراوي قد لعب على المرتدات والتي لم تشكل ذلك الخطر الداهم على المرمى الشبابي وأشار أبو حمد إلى أن اهم ماميز مباراة النصر والشباب هو ذلك المستوى الراقي الذي كان عليه الحكم السويسري أستيفن الذي أرى انه قدم محاضرة عملية في الكيفية التي ينبغي بل يجب أن يكون عليها الإمبراطور الذي يدير اللقاء من حيث العامل اللياقي الكبير والتحرك في كل جنبات الملعب والتواجد مع الكرة في كل مكان والتواجد في قلب الحدث الأمر الذي مكنه من اتخاذ القرار السليم في الوقت السليم دون أن تؤثر قراراته على سير المباراة أو الإخلال بتنظيمها ورتمها العام وشدد الخالدي على أن تواجد الحكم الأجنبي في مباريات الحسم قد وضع حدا للجدل الذي كان يصاحب تلك المباريات لاسيما وان لاعبينا يتفرغون لأداء واجبهم على المستطيل الأخضر عندما تكون الصافرة أجنبية بعكس مايحدث عندما تكون الصافرة محلية حيث تكثر الاحتجاجات والنرفزة والخروج عن النص وهو أمر لانقره بالطبع ولانتمنى حدوثه من لاعبينا سواء أن كانت الصافرة أجنبية أو محلية فالأمر في النهاية سيان وقرارات الحكم يجب أن تطاع حتى لو كان فيها خروج عن المألوف لأن قرار الحكم نهائي في كل الأحوال . الشيخ الخالدي قال إن ركلات الترجيح قد أنصفت الشباب رغم أنها لعبة حظ إلا أنني أرى أنها قد تعاطفت معنا بحكم أننا كنا الأفضل في المباراة وحتى بعد أن عاد النصراويون لأجواء الترجيحية بعد أن أضاع لاعبانا صالح صديق وأحمد عطيف الركلتين الثالثة والرابعة فإن الحظ قد ابتسم لنا من جديد لكي نعود لأجواء الترجيحية ونحرز الكأس الغالية التي نقدمها لرجل الشاب القوي ورئيسنا الفخري الأمير المحبوب خالد بن سلطان الذي يقف خلف كل النجاحات التي يقدمها الشبابيون بأبوته وعطفه ودعمه وأياديه البيضاء ورأيه السديد وجدد الشيخ الخالدي حديثه بأنهم سيساهمون بجهد المقل في تكريم نجوم الليث لأنهم يستاهلون وكفى .