شارك عميد شؤون المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن صالح الخليفي في الاجتماع الثاني عشر لعمداء ومسؤولي شؤون المكتبات في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي أقيم في جامعة السلطان قابوس. وتأتي هذه المشاركة تأكيداً لأهمية التعاون المشترك بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس، وأثرها الكبير في تعزيز العمل المشترك، وتأكيداً لدور المكتبات ومراكز البحوث والمعلومات في دعم العملية التعليمية والعلمية، وتوفير الخدمات المساندة لها، للسمو بها إلى مراتب عليا متقدمة. من جانبه، قدم المجتمعون شكرهم إلى الأمانة العامة لدول المجلس على جهودها وإسهاماتها المتميزة والمتواصلة في إزالة العقبات والصعوبات التي قد تعيق مسيرة العمل المشترك بين دول المجلس، والسعي نحو تذليل كل السبل الممكنة لمزيد من التعاون البناء المثمر، والشكر ممتد إلى لجنة عمداء ومسؤولي شؤون المكتبات، على ما قدمته وتقدمه من وضع آليات ومقترحات تخدم جميع الجامعات ومراكز البحوث لتحقق أهدافها وغاياتها. وأوضح الدكتور الخليفي أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات المستمرة التي تعقد بشكل دوري في إحدى المؤسسات الأكاديمية بدول المجلس وذلك بدعم من رؤساء ومديري الجامعات بمؤسسات التعليم العالي إيمانا بالدور الهام الذي تشكله مؤسسات المعلومات من قوة في برامجها الأكاديمية والبحثية والثقافية. وأضاف، أن جامعة الإمام تقدمت بورقة حول أهمية تبادل الإنتاج الفكري بين مكتبات ومؤسسات التعليم العالي في دول المجلس. يشار إلى أن أعضاء اللجنة ناقشو العديد من الموضوعات التي تهم قطاع المكتبات ومراكز البحوث بمؤسسات التعليم العالي بدول المجلس والتي تتمثل في الجودة في المكتبات الأكاديمية، وأيضا إلى موضوعات التدريب المهني والاشتراك التعاوني في مصادر المعلومات الالكترونية كما استعرض المجتمعون برنامج دراسي مقترح حول التوعية المعلوماتية موجه لطلاب السنة الأولى، كما تخلل اجتماعات اللجنة ندوة بعنوان التمكين الالكتروني لأخصائي المكتبات والمعلومات.