لم يكن وصول الشباب والنصر إلى منصة التتويج سهلا ميسورا بل أنهما قطعا مراحل متعددة ومحطات قوية محفوفة بالمخاطر وبخاصة في الدور نصف النهائي بعد أن تأهلا من الأدوار التمهيدية للمسابقة فالفريق الشبابي تأهل عن فرق المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جواره أندية الوحدة ونجران وقد استطاع نجوم الليث أن يقولوا كلمتهم وينهوا اللقاءات الأربعة بفوز متتالٍ حيث فازوا على نجران بهدف يوسف السالم وعلى الوحدة بهدفين مقابل هدف عن طريق بوفيو وناجي مجرشي وكان ذلك في مباريات الدور الأول التمهيدي وفي مباريات الدور الثاني من التمهيدي كرر الشبابيون فوزهم على أندية الوحدة ونجران حيث أسقطوا نجران بهدف عبد العزيز السعران وفازوا على الوحدة برباعية قاسية تبادل إحرازها عبد العزيز اليوسف هدفين وهدف لعبد العزيز السعران وحسين معاذ وجاءت موقعة نصف النهائي المثيرة أمام الزعيم الهلالي ليقول الشبابيون كلمتهم عن طريق ركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة في أشواطها الأصلية بهدف لكل فريق وكان البرازيلي كماتشو قد أحرز هدف الشباب التعادلي في الرمق الأخير من المباراة ليتم التمديد للاشواط الإضافية ومن ثم ركلات الترجيح التي ابتسمت للشبابيين الذين أحرز لهم حسن معاذ وناجي مجرشي وعبد العزيز السعران وسوزا ليصبح الشباب وجها لوجه في مواجهة النصر العالمي . أما فريق النصر والذي لعب في المجموعة الرابع بجانب أندية الاتفاق وأبها فهو الآخر قد سجل نجاحاً باهراً في مبارياته الأربعة في الدور التمهيدي حيث فاز في كل المباريات دون أن تهتز شباكه ولو لمرة واحدة فكان الفوز على أبها 2×صفر عن طريق ألتون وعواد العتيبي وعلى الاتفاق 1×صفر بتوقيع التون في الدور الأول وفي الدور الثاني من التمهيدي كرر النصر فوزه عليهما معا حيث فاز على أبها بهدف جزائي للاعبه التون وفاز على الاتفاق 2×صفر بتوقيع محمد الشهراني وريان بلال ليأتي النصر لموقعة الاتحاد الشرسة في نصف النهائي وهي الموقعة التي أنهاها النصراويون بهدف تخصصي لنجمهم البرازيلي الأخطر التون الذي أحرز الهدف الأغلى للنصراويين في المسابقة من ركلة حرة في الوقت الصعب من المباراة عجز الاتحاديون عن معادلته ليقفز الفريق الأصفر للمباراة النهائية ويستعد للحفاظ على لقبه الغالي فلمن تكون الكلمة في لقاء السحاب الليلة للنصر العالمي أم لليث الآسيوي؟