شبه عضو الشرف الشبابي الفعال وعضو مجلس الإدارة الأسبق الشيخ محمد الخالدي فريق الشباب الحالي بفريق برشلونة الأسباني ورفيق دربه فريق ريال مدريد وأشار على أن الفرقة الشبابية تلعب الكرة الحديثة التي تعتمد على سرعة في الاداء والانتشار السريع والغزو من الأطراف ومن العمق وهي الطريقة الحديثة في كرة القدم والتي من الممكن أن ترهق أي خط دفاع وتفتح فيه العديد من الثغرات المؤدية على مرماه والتي تقود الفريق الشبابي على الفوز الباهر الذي يسعد قاعدته الجماهيرية العريضة وأردف أبو حمد يقول بأن الصورة الجميلة التي رسمها نجوم الشباب في دوحة الخير أمام مستضيفهم فريق الغرافة القطري قد أعطت مساحة من الأمل تؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان الليث الشبابي قادم وبقوة إلى دوري أبطال آسيا من أجل الوصول إلى منصة التتويج ومن ثم التدرج حتى عتبة مونديال كأس العالم للأندية وأمن الخالدي على أن الشباب مؤهل وبكل المقاييس على أن يحقق أحلام جماهيره والجماهير السعودية وهو يخوض غمار هذه البطولة الآسيوية الكبرى عطفا على النجومية التي تطرز جيد الفريق في كل خطوطه وشدد على أن النجم البرازيلي كما تشو يمثل الرقم الصعب والورقة الرابحة في فريق الشباب بإمكانياته العالية وتمريراته الذكية وقيادته الواعية وأكد الشيخ الخالدي بأن أي مدرب يواجه الفريق الشبابي سيحتاج إلى خطط مدروسة ورؤية متقدة للحد من خطورة الفريق الشبابي والعمل على تعطيل مفاتيح اللعب فيه لاسيما وان الفريق الشبابي يمتلك أكثر من خمس أوراق رابحة ومؤثرة الأمر الذي يصعب من مهمة السيطرة عليهم وكبح جماحهم وعاد الخالدي ليؤكد بان الفوز خارج الأرض وبنتيجة كبيرة تصل إلى ثلاثة أهداف لتؤكد علو كعب الفريق الشبابي وانه سيكون بعبعا مخيفا لكل فرق المجموعة الثانية والتي تضم إلى جانب الشباب فرق بيروزي الإيراني والغرافة القطري وفريق الشارقة الإماراتي وشدد على أن فريق الشباب لن يرضى بغير البطاقة الأولى من هذه المجموعة وقدم الشيخ الخالدي التهاني للأمير خالد الأب الروحي للشبابيين ورئيس هيئة أعضاء الشرف بهذا الفوز الافتتاحي في البطولة الآسيوية . وحول المباراة النهائية في كأس الأمير فيصل بن فهد والتي ستجمعهم مع نظيرهم فريق النصر قال أبو حمد فريق النصر فريق عريق وعنيد وتاريخه حافل بالبطولات والانجازات ويكفي أن يكون قد نال لقب أول فريق سعودي يصل إلى مونديال كاس العالم للاندية وفي تقديري أن كل هذه العوامل والدوافع ستكون سلاح نجوم الليث لإسقاط النصر العالمي إضافة إلى أن الشباب كان قد خسر النهائي الماضي أمام الزعيم الهلالي بضربة حظ بعد أن كنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى ركلات الترجيح ومن هنا فإنني أقول بأن نجوم الشباب لن يخرجوا من مولد كأس فيصل صفر اليدين مهما كانت اجتهادات أشقائنا النصراويين في الحفاظ على بطولتهم ونحن نقول لهم الكأس هويته شبابية لأنه ليس من المعقول أن نخسر نهائيين في ظرف ثلاثة أسابيع وختم الشيخ الخالدي حديثه بأن أكد بأنهم كرجالات شرف وأقطاب لنادي الشباب لن يقفوا مكتوفي الأيدي بل إنهم سيكونون حاضرين لتحفيز نجوم الليث وتكريمهم بعد تحقيقهم لبطولة كاس الأمير فيصل بن فهد أمام شقيقهم فريق النصر.