افتتحت الأميرة الدكتورة البندري بنت عبدالله بن مقرن آل سعود مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بمنطقة الرياض أمس برنامج ورش علمية نسائية بعنوان “وقايتهم مسؤوليتنا جميعا” وذلك في مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض. ويستمر البرنامج المخصص للمرشدات الطلابيات بالمرحلة المتوسطة وموظفات الإدارة النسوية بالمديرية خمسة أيام . وقالت الأميرة الدكتورة البندري آل سعود في كلمتها خلال افتتاح البرنامج: إن سبب اختيار مرحلة المراهقة اليوم كونها مرحلة تشمل على تغيرات كبيرة وسريعة في مجالات النمو البدني والجنسي والعقلي والعاطفي والاجتماعي لذا يجب علينا التعرف على طبيعة مرحلتهم والتغيرات التي تؤثر على سلوكهم والتعرف على مشكلاتهم وكيفية حلها . ثم ألقت مديرة إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أمل يوسف خاشقجي كلمة بينت هدف ورسالة المديرية ودورها الأساسي الذي يكمن في توعية أفراد المجتمع بأخطار المواد المخدرة على عقول وأجسام وحياة الفرد من خلال إقامة برامج ومحاضرات توعوية تنفذ في المدارس المتوسطة والثانوية والجامعات والأندية. من جانبها شددت مديرة إدارة توجيه وإرشاد الطالبات بالرياض مشاعل الدخيل على أن تكون المرشدة قدوة في سلوكها وملبسها للطالبات قبل أداء رسالتها وان تكون فاعلة خير تحتوي الطالبة لتساعدها في تخطي مشكلتها. ثم سلمت الأميرة الدكتورة البندري آل سعود شهادتي شكر وتقدير لمديرة إدارة الشؤون النسوية أمل خاشقجي ولمنسقة البرنامج هناء الفريح. بعدها بدأت أول محاضرة لبرنامج “وقايتنا مسؤوليتنا جميعا” بعنوان ( في الإدمان الكل مسؤول عن بر الأمان ) ألقتها نوال الزامل موظفة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات شرحت مفهوم لتعريف المخدرات لغة وشرعا وقانونا كما وضحت أقسام المواد المخدرة ( مهبطة ومنشطة ومزدوجة التأثير ) وعن العوامل المساعدة للإدمان ومراحله وضرائب التعاطي والإدمان وعن كيفية التصرف السليم أثناء حدوث مشكلة واختتمت حديثها عن رسائل تربوية هادفة لكافة أفراد المجتمع . الجدير بالذكر أن البرنامج شمل على معرض مصغر شاركت فيه وزارة المالية قسم مصلحة الجمارك والمديرية العامة لمكافحة المخدرات وشمل على عينات ووسائل تهريب التي تم ضبطها عن طريق المنافذ الجمركية وعينات من المواد المخدرة وعقاقير خطيرة وأدوات استعمالها.