أفاد مدير جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثانية رئيس اللجنة العلمية المشرفة على تحكيم الاعمال المترجمة الدكتور سعيد بن فائز السعيد أن الجائزة تلقت اعمال من 26 دولة تتنافس في الحصول على الجائزة من بينها 13 دولة عربية و12 دولة اجنبية في حين بلغ عدد اللغات التي ترجمت هذه الاعمال منها أو اليها 14 لغة 0 وقال الدكتور سعيد السعيد: ان جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في فروعها الخمسة نجحت خلال عامها الثاني ان تستقطب عدد كبير من الاعمال العلمية والفكرية المترجمة من اللغة العربية وإليها من إعداد نخبة من أشهر الباحثين والمفكرين والعلماء المترجمة في الشرق والغرب وهو مايعد دليلا قاطعا على الدور الكبير لهذه الجائزة العالمية في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية واليها 0 واشار الى ان عملية اختيار الآعمال الفائزة في فروع الجائزة مرت بعدة مراحل لتقييمها والتأكد من التزامها بالمعايير التي اقرتها اللجنان العلمية من حيث الآصالة والقيمة العلمية وجودة الترجمة والدقة في استخدام المصطلحات العلمية ونقلها فضلا عن المعايير الخاصة بالامانة العامة والالتزام بحقوق الملكية الفكية وهي المعايير التي تم اعتمادها بما يحقق أهداف الجائزة في الارتقاء بالوعي الثقافي وترسيخ اسس التعاون العلمي والتواصل الحضاري بين ابناء الثقافات والحضارات الانسانية 0 وعبر عن ثقته بأن تكون الاعمال الفائزة بالجائزة في فروعها الخمسة اضافة علمية وفكرية للمكتبة العربية والعالمية وثمرة طيبة لمشروع يستهدف خير الانسانية وتقدمها وتعميق اواصر التعاون المثمر بين ابنائها 0 واثنى الدكتور السعيد في تصريحه على الامكانيات الكبيرة التي وفرتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والتي تتفق مع مكانة الجائزة والآهداف المنوطه بها مشيرا الى المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي عضو مجلس ادارة المكتبة ومن معالي المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر لجميع أعمال الجائزة وحرصهما على الوصول الى أعلى معايير الجودة في جميع امورها التنظيمية واجراءات تقييم الاعمال المرشحة لها 0 واختتم الدكتور السعيد تصريحه معبرا عن سعادته بالاهتمام الكبير التي تحظى به الجائزة من جميع المؤسسات العلمية والثقافية والفكرية الحكومية والأهلية في جميع انهاء العالم بما يجسد تقديرا مستحقا لجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الانسانية وتبنيها الكثير من البرامج والمشروعات التي تحقق هذا الهدف النبيل كما يعكس تقديرا لمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ترسيخ اليات الحوار بين أبناء الحضارات والثقافات لما يحقق العدل والسلام وسعادة الإنسان 0