كشف مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود عن وصول حالات الدرن بمحافظة جدة الى 1288 حالة مشيرا الى ان مرض الدرن اصبح من الامراض التي يمكن علاجها والشفاء منها بسهولة مما ادى الى تقليص نسب خطورتها على المرضى وشدد باداود في نفس الوقت على اهمية الوقاية من المرض والحرص على عدم الاصابة به وذلك من خلال المحافظة على النظافة البيئية العامة للمساكن والسكان بالاضافة الى الالتزام بالسلوكيات الجيدة في الشوارع والمرافق العامة والمنازل مثل عدم البصق في الطرقات وعدم العطس في وجوه الاخرين مع اهمية استخدام المحارم الورقية عند العطس حتى لا تنتقل العدوى بين افراد المجتمع في حالة وجود حالة مرضية بينهم وقال ان من اكثر الوسائل مساعدة في انتقال المرض هي استخدام ادوات الاخرين مثل المناشف وغيرها . مدير الشؤون الصحية في جدة لم يخف أمله من التخلص من الباعوض الذي يقف عثرة قوية في مجال التوعية الصحية قائلا على سؤال في هذا الصدد :دورنا تثقيفي صحي والمشكلة في الباعوض الذي ينقل المرض والقضاء عليه ليس دورنا ، مبينا إن الدرن الذي تسببه البكتيريا منتشر في 212دولة في العالم ويتواجد في أكثر من 80% من حالاته في دول أفريقيا وغرب المحيط الهادي ،لكنه اعتذر عن تحيد نسبة انتشار السل في المملكة مقارنة بالدول العربية . من جهته قال الخبير في مرض السل د.محمد ربيع المنسق العام للبرنامج الوطني لدحر السل في حائل سابقا :إن هذا المرض يقتل شخصا في كل 10 ثواني في العالم وان عدوى مرض الدرن شبه مؤكدة 100% بين الناس ، مضيفا إن التطعيم لا يقي الإصابة من هذا المرض الذي ينتشر بين الناس عن طريق الجو وهم لا يعلمون ، لافتا إلى أن 9% من الوفيات مرضى بالدرن مقارنة ببقية الحوادث وأمراض القلب وغيرها .مبينا إن أعراض هذا المرض سعال وارتفاع في الحرارة ونقص في الشهية مختتما حديثه قائلا :لا وقاية من هذا المرض إلا بالتوعية . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة مساء امس الاول بالتعاون مع ادارة مركز الصيرفي ميجا مول بجدة وحضره عدد من القياديين بصحة جدة .. اوضحوا من خلاله برامج وفعاليات الحملة التي ستنطلق الاسبوع القادم بمحافظة جدة بمناسبة اليوم العالمي للدرن.