تنظم دارة الملك عبدالعزيز ومركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بالتعاون مع مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات المؤتمر الخليجي المغاربي الرابع بجامعة الكويت خلال المدة من 5-7 ربيع الأول 1430ه الموافق 2-4 مارس 2009م تحت عنوان “ حركة الإنسان والأعمال بين دول الخليج والمغرب العربي” بمدينة الكويت بمشاركة باحثين وباحثات من العالم العربي، ويركز المؤتمر على محاور جديدة تستجلي جانباً آخر من العلاقات التاريخية بين منطقة الخليج ومنطقة المغرب العربيتين حيث ستتمحور الأوراق العلمية المشاركة حول الهجرات السكانية والتواصل البشري في منطقة الخليج، وحركة العمل والأعمال وخطوط القوافل والتجارة فيها، وكذلك اتفاقيات التعاون الاقتصادي والاستثماري التي تربط القطاعين الخاص والحكومي في دول الخليج العربي ودول المغرب العربي وانعكاس المتغيرات الدولية على هذا التعاون، كما سيقدم المؤتمر صوراً لمفكرين ومثقفين خليجيين في الأدب الخليجي والمغاربي لاستكشاف العلاقات الثقافية بين المنطقتين. وسيقام على هامش المؤتمر الخليجي المغاربي الرابع معرضاً ثقافياً مصوراً عن صورة المغرب العربي في الإعلام الكويتي يهدف إلى تسليط الضوء على مساهمات الإعلام الكويتي في العواصم والبلاد المغربية. وكان المؤتمر الخليجي المغاربي قد انطلق بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيزأمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز وتعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية ومؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات في الجمهورية التونسية في يونيو عام 2003م بهدف إيجاد أرضية وصلات بحثية بين المؤسسات العلمية في دول الخليج العربية ودول المغرب العربي من خلال عقده كل سنتين في مؤسسة علمية من المنطقتين، حيث عقد المؤتمر الأول في العاصمة التونسية، والثاني في الرياض، والثالث في مدينة فاس بالمملكة المغربية . ويسعى المؤتمر إلى التعرف على طبيعة وأشكال التعاون بين المجتمعات الخليجية والمغاربية تاريخياً وحديثاً وتوثيق هذا التعاون المشترك وتنمية التقارب والتواصل بينهما وتسليط الضوء على آفاق ومجالات التعاون المستقبلية بين المشرق والمغرب العربيين وإبراز جهود الرواد من أبناء المنطقتين في دعم ذلك الترابط التاريخي.