أعلنت كوريا الشمالية أنها تستعد لإطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا، وسط قلق دولي من قيامها بتجربة لإطلاق صاروخ طويل المدى. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الاستعدادات جارية على قدم وساق الوقت الحالي لإطلاق قمر صناعي تجريبي للاتصالات. وكانت بيونغ يانغ أعلنت الأسبوع الماضي أن لها الحق في تطوير أنظمة الاتصالات لديها، وسبق لها أن استخدمت هذا المصطلح لإخفاء تجربة صاروخية. وفي طوكيو قال مسؤول بالخارجية إن حكومته ستتخذ الإجراءات المناسبة لأي وضع طارئ، رافضا التعليق على إعلان بيونغ يانغ عزمها إطلاق قمر صناعي. وسبق الإعلان الكوري الشمالي تحذير مسؤولين جنوبيين من أن بيونغ يانغ تستعد منذ أسبوعين لتجربة صاروخها طويل المدى “تايبودونج - 2” الذي بإمكانه الوصول إلى ولاية ألاسكا الأميركية حاملا رأسا نوويا. كما أفاد تقرير عسكري في كوريا الجنوبية أمس أن الشمالية قامت بنشر صواريخ باليستية متوسطة المدى يمكنها الوصول لجزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة بالمحيط الهادي. وتأتي هذه التطورات وسط تدهور العلاقات بين الكوريتين بعد أن ألغت الشمالية جميع الاتفاقيات مع جارتها الجنوبية الخاصة بإنهاء المواجهات بين البلدين، بما في ذلك ملحق يتعلق بخط الحدود العسكري بالبحر الغربي. واتهمت بيونغ يانغ الشهر الماضي سول بإجراء تدريبات عسكرية للإعداد لحرب ضدها، وحذرت من أنها ستسحق “بقسوة” أي هجوم عليها.