منحت جامعة الحكمة للدراسات العليا بمنداناو في الفلبين والمفوضية للتعليم العالى في المنطقة درجة الدكتوراه الفخرية لرئيس تحرير عرب نيوز الأستاذ خالد المعينا في العاصمة الفلبينية مانيلا في مجال الأعمال الإنسانية والإدارة لجهوده المبذولة في خدمة الجاليات الفلبينية المقيمة في المملكة العربية السعودية والخليج من خلال أعماله الصحفية والخيرية. واستلم المعينا الشهادة من رئيس جامعة الحكمة للدراسات العليا دكتور عمر مبابايا ، بعدها قدمت رئيسة إدارة المفوضية للتعليم العالي د. نورما شريف شهادة أخرى في مجال الإدارة والأعمال للمعينا في حفل خاص أقيم في فندق مانيلا بالعاصمة يوم الاثنين بحضور شخصيات تعليمية في الفلبين. وكان المعينا في زيارة خاصة للفلبين تلبية لدعوة د. شريف لاستلام شهادته وحضور المؤتمر العالمي الأول عن دور إدارة المفوضية للتعليم العالي في منداناو لنشر السلام والتنمية الذي نظمته المفوضية بالتعاون مع جامعة الحكمة للتعليم العالي ومنتدى منداناو الاقتصادي، حيث قدم الدكتور المعينا ورقة عمل في المؤتمر عن دور المملكة العربية السعودية في تعزيز السلام وحوار الأديان ، انطلاقاً من مبادرة خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن وأول من دعا لفتح حوار الأديان. وقالت رئيسة المفوضية بمناسبة منح المعينا هذه الدرجة أن المعينا يستحق هذه الشهادة من الشعب الفلبيني تقديراً وعرفاناً لخدماته الإنسانية، وقالت إن المعينا كسب قلوب مئات الآلاف من الفلبينيين ليس في السعودية فحسب بل امتد إلى دول الخليج من خلال دفاعه عن حقوقهم العالمية، وقد عرف المعينا بكتابته الجريئة وخاصة عندما يدافع عن حقوق الضعفاء والمظلومين من المسلمين وغير المسلمين. وأضافت أن المعينا كشخصية اعلامية معروفة في الخليج له مساهمات خيرية في المجالات الانسانية والتعليمية، وهو لا يقدم فقط دعماً معنوياً لذوي الحاجات والمحتاجين بل يساهم في تقديم مساعدات مادية ومنح دراسية لهم مضيفة أن المعينا ومن خلال كتاباته وظهوره على التلفاز العالمي فانه يسلط الأضواء على أبرز المستجدات والأحداث المحلية والاقليمية والدولية. ومن جانبه قال د. عمر مبابايا تعقيباً على محاضرة المعينا عن دور السعودية في نشر الاسلام وحوار الأديان إنها تمثل الوجه الصحيح في توضيح صورة الاسلام حيث ان الاسلام دين سلام ومفتوح دائماً لتقبل الآخرين مستدلاً بقوله (لا إكراه في الدين). ومن جانبه عبر المعينا عن عرفانه وشكره العميق للدكتورة شريف ودكتور عمر قائلاً: إنه ممتن للشعب الفلبيني كثيراً، (إنهم شعب يحبون العمل والتفاني في العمل) مضيفاً أنه لعب الفلبينيون كثيراً في بناء المملكة الحديثة وخاصة في مجال الصحة. ولقى المعينا عقب محاضراته في المؤتمر الذي حضره (500) شخص من الأكاديميين والخبراء في مجال التعليم استحساناً وتقبلاً ملحوظاً حيث بين لهم مبادرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في فتح الحوار بين الأديان ونشر السلام ابتداءً من مدريد وصولاً إلى نيويوركالأمريكية حيث حضرتها رئيسة الفلبين جلوريا أرويو ، يذكر أن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه في الفلبين يحضره خبراء من السعودية وتركيا وماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية.