بحضور معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار الاستاذ عمرو بن عبدالله الدباغ والبروفسور مايكل بورتر Michael Porter من جامعة هارفارد استشاري مركز التنافسية الوطني والعضو المؤسس لمجلس التنافسية الأمريكي، وفي إطارتحقيق أهداف مركز التنافسية الوطني لرفع تنافسية المملكة وتبوئها مركزا يتناسب مع إمكانيات وثقل الاقتصاد السعودي، وقع وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار الدكتور عواد بن صالح العواد رئيس مركز التنافسية الوطني اتفاقية شراكة إستراتيجية مع السيدة دبورا وينس سميث Deborah Wince-Smith رئيسة مجلس التنافسية الأمريكي. تهدف الاتفاقية إلى تعزيز تبادل الخبرات وتدعيمها والقيام ببرامج مشتركة تدعم تنافسية المملكة. كما تشمل اتفاقية الشراكة العمل على تكوين مجلس استشاري عالمي للتنافسية يضم نخبة من أصحاب الفكر والرؤية في مجال التنافسية بهدف مشاركة الخبرات والرؤى والتجارب حول التنافسية وبرامجها وأهدافها. على أن يقوم مركز التنافسية الوطني بوصفه عضوا مؤسسا في مجلس التنافسية العالمي باستضافة أول اجتماع لمجلس التنافسية العالمي. يتوقع أن ينتج عن اجتماعات مجلس التنافسية العالمي توصيات هامة في مجال رفع التنافسية والانتاجية وفي مجال رفع كفاءة الاستثمار والتركيز على الاستثمارات القائمة على الابتكار. كما سيقوم المجلس الاستشاري العالمي للتنافسية ببحث تطوير الجيل الثاني من مؤشرات التنافسية العالمية.وصرح الدكتور عواد بن صالح العواد وكيل المحافظ لشؤون الاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني بأهمية تلك المبادرات لدعم برنامج رفع تنافسية المملكة 10 في 10 حيث تضاف هذه المبادرات لجهود المركز في تحقيق المملكة لمراكز متقدمة في التنافسية. وذكر سعادته أن مجلس التنافسية الأمريكي يملك خبرات تمتد لأكثر من 23 سنة في مجال التنافسية والقيام ببرامج تهدف لتحسين تنافسية الاقتصاد وبيئة الاستثمار. كما أوضح سعادته انه قد بدأ فعلا تكوين فريق مشترك بين مركز التنافسية الوطني ومجلس التنافسية الأمريكي لوضع خطة عمل للعام القادم. الجدير بالذكر أن مجلس التنافسية الامريكي ،حسب تنظيمه ، هو منظمة لا تهدف للربح وتضم نخبة من رجال الاعمال والقيادات العامة والخاصة يجمعهم الالتزام بتحسين مستوى المعيشة وتنمية الاقتصاد والتنافسية العالمية من خلال تطوير وايجاد فرص لاعمال ومشاريع ذات قيمة اقتصادية مضافة عالية وتقوم على الابتكار. وكانت فعاليات اليوم الأخير شهدت نشاطا كبيرا أعطى زخما وحضورا من نخب اقتصادية وسياسية، وشهد اطلاق العديد من المبادرات والافكار التي تبناها المنتدى لتحسين بيئة الاستثمار في السعودية.