حقَّقَ البنك الأهلي سبقاًً جديدا يؤكد ريادته المصرفية في مجال التنافسية المسؤولة إثر الإعلان عن فوزه بالمركز الأول لجائزة (الملك خالد للتنافسية المسؤولة)، والتي أطلقتها الهيئة العامة للاستثمار بشراكة إستراتيجية مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، ضمن مبادرة مؤشر التنافسية المسؤولة، كأحد آليات تحقيق الهدف الوطني الأكبر (10 x 10). الجائزة أعلنتها الهيئة العامة للاستثمار أثناء حفل افتتاح منتدى التنافسية الدولي 2009م في دورته الثالثة، حيث تسلّم رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الشيخ عبدالله باحمدان الجائزة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود وزير الشؤون البلدية والقروية نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين، وأشار باحمدان إلى أن الجائزة تُعيد الذكرى للملك الراحل خالد بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله)، والذي كان قد ساهم في دفع عجلة المسيرة التنموية والاقتصاد الوطني في البلاد، كما أتت رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة التي تدعم عجلة التنافسية المسؤوله في المملكة، استناداً للتوجّه الرائد الذي توليه القياده الرشيده سعياً للإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة. وأضاف: أن دعم المسيرة الاقتصادية ذات التنافسية المسؤولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تجسّد النظرة الإستراتيجية التي يتبناها البنك الأهلي، وذلك من خلال خبراته التي اكتسبها على مدى خمسة عقود. ، كما أن البنك الأهلي على استعداد دائم للمشاركة في كل مامن شأنه المساهمة الإيجابية الفعالة والواعية في الفكر العالمي فيما يتعلق بمفاهيم التنمية المستدامة للاستفادة من هذه التجربة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتطويره متمنياً لشركاء البنك الأهلي من جميع القطاعات الاقتصادية كل التوفيق). عبدالكريم أبوالنصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي اعتبر أن الفوز بهذه الجائزه بمثابة تأكيد جديد على قدرة البنك الأهلي ومكانته المتميزه في إدارة التنافسية بتنمية مستدامة كونه البنك الرائد إقليمياً، إذ أنه اعتمد السير بمؤشّر التنافسية المسؤولة خلال خمسة عقود من الزمن، واضعاً بذلك حجر الأساس لقطاع البنوك السعودية. أضاف أبو النصر (استطاع البنك الأهلي بحمد الله وتوفيقه منذ تأسيسه عام 1953 م وحتى الآن، أن يحقق العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة محلياً وعالمياً، وفقاً لدوره الريادي وانطلاقاً من مسؤوليته التنافسية مواكباً بذلك الدعوة الكريمة القيادة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني). الجدير بالذكر أن البنك الأهلي يُعد من البنوك الأكبر في العالم العربي، فبنهاية عام 2008م بلغ رأسماله ما يقدر ب4.000 مليون دولار، كما أنه المدير الأكبر للأصول المالية في المنطقة العربية كافة، والمقدم الأول لصناديق الاستثمار على مستوى المملكة، كما يعد الأهلي أحد رواد المصرفية الإسلامية حيث ابتكر البديل الإسلامي للعديد من المنتجات والخدمات التقليدية.