وفي سياق الحديث عن مشروع مكة بلا جريمة.. آليت على نفسي ان أساير المشروع في كل خطواته ومن كل زواياه لأنني بحق (أتمني وبصدق أيضاً) ان (تظهر مكة بناسها وأهلها) وليس (بالمتخلفين والمخالفين وأصحاب الجرائم والسوابق.. واشباه ذلك..). يا جماعة الجرائم في مكة (لماذا) و(ليش) و(كيف) و(من أين) والله انها من مصائب وبلاوي (الأجانب) المتخلفين وهي (البذرة الاولى) والتي زرعت الشر والاذى في مكة.. ونحن نساهم في مساعدة تلك (الفئة المتخلفة). ونطبطب عليهم.. والبلاء منا وفينا والعيب جاء من بين أصابعنا ونحن الذين صنعنا للتخلف زقاقاً وحارة وشارعاً. أليس كذلك طبعاً لست أنت لوحدك.. بل معك بعض الادارات الحكومية والأهلية!! ما ابتغي الوصول إليه.. هو انني في دعوى وضع مقترح لهذا المشروع والمحاولة الصادقة في انجاحه. وهذا الاقتراح أوجهه الى أميرنا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ابن الملك الغالي والاب الراعي.. وشهيد سعوديتنا جلالة الملك فيصل رحمه الله وجعل الجنة مثواه. هذا المقترح الذي أتمنى أن يكون سارياً بمفعوله السحري في مكة وهو.. ان يتم تخصيص ميزانية خاصة لجوائز مالية مقدرة بأبسط المبالغ.. لمن يدلي عن أماكن بيع وترويج المخدرات.. وما شابهها.. وجوائز لمن يدلي عن متخلفين.. عن جرائم.. عن أماكن تداول (المنكرات) الخادمات الهاربات.. عن كل ما يمس أمن مكة وعظمتها. أنا متأكدة وأعوذ بالله (من كلمة انا) بأننا لو وضعنا أو رصدنا هذه المبالغ (مثلاً.. خمسمائة ريال) لجاءت التحركات الايجابية.. ولأغرت البنود.. وبدأت مكة فعلاً (في نظافة) عامة.. شاملة. ولوجدنا شبابنا (المنفلت) بلا عمل في الشوارع.. يخرج لنا (الحية) من جحرها.. (وتولى مهمة) (التنظيف) لجيوب الشوارع والأحياء والأزقة والمساكن العشوائية في مكة.. ولوجدنا لأنفسنا شباباً متحركاً .. منتجاً .. على أقل تقدير.. لمكة شباب.. وجد عملاً بسيطاً. لا أدري .. ان كان ما أقوله .. مهضوماً لديكم يا جماعة، يا مكاوية .. ولكن هذا المنطلق اقوى دينمو يمكن تشغيله في بداية مشروع مكة بلا جريمة. لأنني وبصدق أتمنى أن تصبح مكة خالية من الجريمة .. من .. كل ما يسىء الى قدسيتها وجمالها وحيويتها.. واشعاعها .. الطاهر. فهل أنتم معي ... (يا مكاكوة) .. ولنا عودة في هذا الشأن مع انطلاقة المشروع .. وعلمي وسلامتكم.