أوصى سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشطب (مجاهدي خلق) من قائمة المنظمات الإرهابية الأوروبية. وتأتي التوصية متماشية مع أحكام قضائية عديدة –كتلك التي أصدرتها محكمة حقوق الإنسان الأوروبية- قالت إن الحكومات الأوروبية فشلت في إثبات صلة المنظمة بالإرهاب. وقال دبلوماسي أوروبي (لقد أُتمّت الصفقة. إنها (منظمة مجاهدي خلق) ستزال من القائمة)، لكنه شدد على أن أي قرار لن يكون ساريا قبل أن يوافق عليه وزراء خارجية الاتحاد الذين يلتقون في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وثبتت الخارجية الأميركية في 12 من الشهر الحالي المنظمة الإيرانية في قائمتها السنوية للمنظمات الإرهابية. وأسست منظمة مجاهدي خلق، الكائن مقرها في باريس، في 1965 وشاركت في الإطاحة بنظام الشاه، قبل أن تدخل في خلاف مع قيادة الثورة الإسلامية الإيرانية. وتهدف المنظمة إلى الإطاحة بالحكومة الحالية في إيران وإقامة ما تسميه نظاما ديمقراطيا. وكان للمنظمة في سنواتها الأولى جناح مسلح، لكنها تقول إنها تخلت عن العنف في يونيو 2001.