ينظم كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري وكلية المعلمين بجامعة الملك سعود اليوم السبت فعاليات ملتقى الأمن الفكري لدى العاملين في الميدان التربوي تحت عنوان (نحو استراتيجية تربوية للأمن الفكري) برعاية مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ . ويحاضر في الملتقى عدد من العلماء والمختصين منهم سماحة مفتي عام المملكة والدكتور يوسف بن احمد الرميح استاذ علم الإجرام ومكافحة الجريمة والإرهاب وعضو هيئة التدريس بكلية المعلمين الدكتور سعد البريك وعضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور فايز الشهري . واوضح عميد كلية المعلمين بجامعة الملك سعود الدكتور علي بن عبدالله العفنان أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والمناشط التي تتبناها الجامعة ممثلة في كرسي الامير نايف لدراسات الأمن الفكري وكلية المعلمين بهدف تعزيز أداء المؤسسات التربوية والقائمين عليها في جميع مناطق المملكة في ترسيخ الأمن الفكري بين الناشئة والشباب وإكسابهم المناعة ضد اي انحرافات فكرية تهدد هذا الأمن . وأكد أهمية مثل هذه الملتقيات لتبادل الآراء حول كل ما يتعلق بالأمن الفكري وآليات تفعيل دور المؤسسات التربوية في تعزيزه وتحصين الشباب ضد كل ما يمثل مساسا به او تهديدا له وذلك من خلال التعريف بمظاهر الانحراف الفكري والسلوكي في اوساط الطلاب وكيفية معالجتها ودعم طرق التفكير السليم في التمييز بين الحق والباطل مهما كانت الشعارات والانشطة التي يتستر خلفها مروجو الأباطيل وكشف الشبهات لدى المنحرفين فكريا من خلال حوار موضوعي رصين قائم على الحجة والدليل . وقال: الملتقى يناقش عددا من الأطروحات واوراق العمل التي تتناول مفهوم الأمن الفكري وآليات ترسيخه في الميدان التربوي على ضوء تجارب ميدانية وبحوث الأكاديميين ومختصين في المجالين الأمن والتربوي معا . وعبر في ختام تصريحه عن ثقته أن يكون هذا الملتقى إضافة جيدة لجهود إعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري التي يعكف الفريق العلمي بكرسي الامير نايف على إعدادها من خلال التشاور والتعاون مع التخصصات التربوية والامنية والاجتماعية .