بعث ضيوف الهيئة العالمية للمسلمين الجدد والذين أدوا فريضة الحج بجزيل الشكر العاطر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على الرعاية الكريمة والخدمات التي تلقوها أثناء استضافتهم لأداء الحج، كما رفعوا الشكر لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي على تذليل كل الصعاب لاستضافتهم لأداء فريضة الحج. وأوضح الأمين العام للهيئة فضيلة الشيخ خالد بن رميح الرميح بأن الحجاج والذين استضافتهم الهيئة والبالغ عددهم 71 مسلماً جديدا ممن اعتنقوا الإسلام حديثاً من دول أوربا وأمريكا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا عادوا إلى بلادهم بعد أدائهم فريضة الحج بكل يسر وسهولة، مشيراً إلى أن استضافتهم تمت عبر المراكز والمنظمات الإسلامية التي تتعاون مع الهيئة في كل من بلجيكا وألبانيا ورومانيا والدنمارك واسبانيا وفرنسا وروسيا وأمريكا والمكسيك والفلبين واليابان. وبين الشيخ الرميح بأن الحجاج تمكنوا كذلك من زيارة المدينةالمنورة لمدة عشرة أيام بعد أدائهم فريضة الحج تم خلالها زيارة المسجد النبوي الشريف والأماكن التاريخية مثل مقبرة سيد الشهداء وجبل أُحُد كما زاروا مسجدَي قباء والقبلتين وقاموا بزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومكتبة الحرم النبوي الشريف، مشيراً إلى أن الهيئة عملت على توفير كامل الرعاية لهم على مدار ال24 ساعة من قبل قسم استقبال وضيافة الحجاج لاسيما في مقار سكنهم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة فضلاً عن تنظيم برنامج زيارات خاص لكلٍ من مصنع الكسوة وغار ثور ومكتبة الحرم الشريف ومتحف الحرمين الشريفين في أم الجود. وأشار الرميح إلى أن برنامج الحج اشتمل على برنامج توعوي للحجاج بأمور الحج عبر استضافة المشايخ والدعاة لإلقاء المحاضرات والدروس وتعليمهم أمور المناسك إلى جانب إقامة المسابقات الثقافية وتوزيع الهدايا التذكارية للمشاركين. وتلقت الهيئة العديد من خطابات الشكر من أبرزها جمعية المرأة الثقافية في ترانا بألبانيا والتي حظي 14 من المسلمين الجدد من منسوبيها بأداء الحج، حيث أكدت رئيسة الجمعية نورا زيكاج بأن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها التي تقدم للمسلمين الجدد في ألبانيا.