استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي امس الشيخ علي البرقوني ، مدير العلاقات الخارجية للرئاسة العليا لمسلمي جمهورية مقدونيا ، ومدير عام شؤون الحج فيها الذي مثل علماء بلاده في المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها . وأثنى على الأعمال التي تنجزها رابطة العالم الإسلامي خدمة للإسلام والمسلمين ، ونوه بنجاح مؤتمرات الحوار التي عقدتها الرابطة ، مشيرا إلى آثارها الإيجابية الملحوظة على المسلمين في منطقة البلقان التي تعتبر جزءا من أوروبا . وأبان أن المسلمين في مقدونيا يتابعون الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم قضايا الأقليات المسلمة في العالم ، معربا عن شكر مسلمي بلاده لخادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على مواقف المملكة المشهودة من الأقليات المسلمة وما يبذله من أجل ربطهم بأمتهم وتلبية احتياجاتهم الثقافية والتعليمية وغير ذلك من أوجه العون الإسلامي . كما استقبل معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمس رئيس جمعية علماء المسلمين في بريطانيا ، ورئيس المحاكم الشرعية في أوروبا الشيخ الدكتور محمد أسلم بخش، الذي شارك في المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها . وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وفي مقدمة ذلك تنظيم أعمال الفتوى ومهامها في المجتمعات الأوروبية التي يعيش فيها مسلمون . وأعرب الشيخ بخش عن رغبة جمعية علماء المسلمين بالتعاون مع المجمع الفقهي الإسلامي في مجالات فقه الأقليات المسلمة ، مشيدا فضيلته بما أصدره المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها ، وقال : إن رعاية خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ( حفظه الله ) أعطت المؤتمر قوة ، وجعلت المسلمين في العالم يتطلعون إلى ما سيصدره العلماء المشاركون فيه . كما استقبل معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وفداً من طلاب المرحلة الثانوية في مدارس مكةالمكرمة ، للتعرف على أهداف رابطة العالم الإسلامي في عقد المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها الذي نظمه المجمع الفقهي الإسلامي في الرابطة تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) . وقد استمع الوفد الطلابي إلى شرح من معالي الأمين العام للرابطة بين فيه حرص خادم الحرمين الشريفين على تواصل الناس في المجتمعات الإسلامية مع العلماء والفقهاء الثقات ، لأخذ الفتوى الصحيحة منهم ، وبين معاليه أن الرابطة حريصة على مشاركة طلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات في المناشط الإسلامية الرشيدة التي تدربهم وتعلمهم الاعتدال وفهم معاني الوسطية في الإسلام . وحذر معاليه وفد الطلاب الزائر للرابطة من خطورة الاستماع إلى الفتاوى الشاذة التي تروجها بعض مواقع الإنترنت وبعض الفضائيات ، معرباً عن ثقته بالهيئات التدريسية في المملكة بحسن توعية الطلاب . كما استقبل معاليه كل من الشيخ لقمان ما خوان والشيخ عماد الدين وان جين من أعضاء الجمعية الإسلامية في الصين اللذين شاركا في المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها . ونوه الشيخ لقمان بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة في تحقيق مطالب الأقليات المسلمة في أنحاء العالم مشيرا إلى الأثر الكبير في نفوس مسلمي الصين لما يلقونه من ألاف النسخ لشرح معاني القران الكريم والكتب التي تشرح مباديء الإسلام باللغة الصينية كما أثنى على اهتمام المملكة ورابطة العالم الإسلامي بالحوار مع غير المسلمين مفيدا إن مسلمين الصين استفادوا من مبادرات الحوار التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين 0