دعا الرئيس عبدالله واد رئيس جمهورية السنغال رئيس القمة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي في كلمة مؤتمر القمة العربية في الكويت إلى العمل على إنشاء بنك مركزي عربي وتوحيد العملة العربية لحماية الاقتصاد العربي . ولفت إلى انه قدم عام 1972 اقتراحا إلى عدد من الدول لإنشاء جهاز إفريقي عربي للتنمية داعيا القادة العرب إلى اعتماده خلال قمتهم المنعقدة حاليا. وأكد على ضرورة التخطيط للمستقبل بعد أن طغت الأزمات على مشاريع التنمية ، موضحا أن الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية كان لها الأثر السريع بعد أن كان سعر برميل النفط قد وصل إلى أكثر من 100 دولار أمريكي. وأوضح ان الدول الإفريقية خسرت مبالغ مالية هائلة جراء الأزمة كان من الممكن أن تستخدم للتنمية مشيرا إلى أن التأثير السلبي للازمة طال الدول الغنية والفقيرة معا. ودعا الرئيس السنغالي الحكومات العربية والقطاع الخاص والمستثمرين إلى الاستثمار في المجالات المختلفة في الدول الإفريقية بما ذلك المجالات الزراعية منوها بالموارد المتنوعة في أفريقيا. بعد ذلك ألقى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جون بينج كلمة عبر فيها عن دعم الاتحاد الأفريقي للشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة ، منددا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع الذي أدى لاستشهاد وجرح الآلاف من الأبرياء بمن فيهم أطفال ونساء. وأكد أن الاتحاد الأفريقي كان دوما داعما للقضية الفلسطينية ، والحق الشرعي في الحصول على الاستقرار ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وعبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن ترحيب المفوضية بوقف إطلاق النار في غزة ، والدعوة لاستعادة السلام في كل الأراضي الفلسطينية ، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان الوصول للمساعدات الإنسانية من أجل الشعب الفلسطيني ، إضافة إلى دعم الخطوة المباشرة بإعادة اعمار البنى التحتية المدمرة من مبان ومرافق على يد العدوان الإسرائيلي. ودعا جميع الفصائل الفلسطينية إلى سرعة المصالحة والوحدة لتحقيق هدفها الأساسي ، مؤكدا أن القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي يتم تدارسها في هذه القمة هي ذات صلة حثيثة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.