أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس مجلس إدارة جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما توليه حكومة المملكة من دعم واهتمام ورعاية لفئة المعوقين. جاء ذلك بمناسبة صدور الموافقة السامية على المشروع الوطني للتعامل مع الأطفال ذوي اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه. وقال سموه: إن صدور هذه الموافقة السامية تجسد مايوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله من رعاية واهتمام لفئة المعوقين في جميع المجالات، وهي تعكس ما تقدمه حكومتنا لهم على الدوام من دعم ومؤازرة، كما تمثل تفعيلا لنظام رعاية المعوقين بالمملكة. وأضاف أن من أبرز ملامح هذا المشروع الوطني هو تخصيص مراكز وعيادات شاملة لتشخيص وعلاج حالات اضطرابات تشتت الانتباه وفرط الحركة، وتوفير الكفاءات المتخصصة، واستقطاب الخبرات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وإعطاء التراخيص اللازمة لفتح مراكز خاصة بحالات اضطرابات تشتت الانتباه وفرط الحركة، منوها إلى أن ذلك يأتي امتدادا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لفئة المعوقين بشكل خاص، وما تحظى به هذه البلاد ومواطنيها من رعاية أبوية حانية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأشار سموه في هذا الصدد بأن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قد أنشأ وحدة الدعم الأكاديمي لطلاب الجامعات الذين يعانون من صعوبات في التعلم بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان الأهلية تهدف إلى توفير الوسائل والطرق المنهجية التي من خلالها تم إدماجهم في التعليم العالي، منوهاً إلى أن هذه الوحدة ستشكل نموذجا يحتذى به للوحدات التي ستنشأ مستقبلاً في العديد من المؤسسات التعليمية والتي ستكون بلا شك رافداً قوياً للمشروع الوطني للتعامل مع الأطفال ذوي اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه الذي أجيز من مجلس الوزراء الاثنين الماضي. ودعا سموه الله العلي القدير أن يديم على المملكة رخاءها واستقرارها، وان يوفق خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الأمين إلى كل مافيه الخير للوطن والمواطن، وأن يجازيهما خيرا عن كل مايقدماه لهذه الأمة.