واصلت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية تقديم المزيد من المساعدات للمتأثرين من الحرب الدائرة في قطاع غزة .. حيث بلغ حجم الإنفاق على هذا العون الإنساني الذي قدمته الهيئة منذ وقوع هذه الكارثة التي ألمت بالشعب الفلسطيني في القطاع بسبب الاعتداءات الإسرائيلية مبلغ (8.950.000) ريال وذلك بفضل من المولى عز وجل ثم بدعم المتبرعين الكرام من أبناء المملكة .وأفاد الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الهيئة ومنذ أن أطلت هذه المآسي على رؤوس الأبرياء من النساء والأطفال والمسنين في قطاع غزة بادرت في تأمين العديد من البرامج الإغاثية للمنكوبين هناك وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئيين (الاونروا) والفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وشملت الدفعة الأولى من المساعدات على (44) صنفاً من الأدوية والمستلزمات الطبية الهامة والضرورية والتي مثلت الاحتياجات العاجلة والأمثل للمستشفيات ووفقاً للتقارير المبدئية اليومية التي ترد للهيئة من الأونروا ومنظمة الصحة العالمية .. وأشار إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وبجانب تبرعها لوكالة (الاونروا) بمبلغ (3.750.000) ريال حتى تقوم بتأدية رسالتها على الوجه الأكمل .. حيث تلقت منها خطاباً مفعماً بالشكر والتقدير .. ابدت استعدادها للمساهمة بمبلغ مماثل في تمويل إنشاء المستشفى الميداني الذي قررت لجنة الإغاثة العامة التابعة للمجلس الإسلامي العالمي اقامته لعلاج المرضى والمصابين في القطاع .. وكانت الهيئة قد وفرت للمنكوبين ومع بداية الأزمة كميات من المواد الطبية بمبلغ (1.250.000) ريال .. وأبان الباشا أن الهيئة وانطلاقاً من واجباتها الإنسانية تجاه هؤلاء المنكوبين ستقوم بتأمين المزيد من هذه المساعدات وفي شكل احتياجات طبية وغذائية إضافة إلى توفير المأوي للمتشردين الذين تفتك بهم لسعات البرد في هذه الأجواء الشتائية القارسة .